غمرني شعور لا يوصف بالسعادة والفخر يوم توقيع الجزء الأول من كتابي "رواد الكشافة العرب: سيرة ومسيرة" في منصة التوقيعات بمعرض جدة الدولي للكتاب 2024 م مساء الـ14 من ديسمبر الجاري
كان الحدث في ذلك اليوم بمثابة تتويج لرحلة طويلة من العمل الجاد والإخلاص في توثيق مسيرة 42 رائدا من أعلام الكشافة العربية الذين تركوا بصمة لا تنسى في هذا المجال.
ما زاد فرحتي هو الحضور الكبير من محبي الكتب والثقافة، والكشافة والقادة والرواد ورفاق الحي وزملاء (الصحافة) من مختلف المناطق الذين شاركوني هذه اللحظة المميزة.
شعرت بأن الكتاب ليس مجرد مشروع فردي، بل هو إرث ثقافي يكرم الرواد الذين صنعوا تاريخ الحركة الكشفية العربية، ويسلط الضوء على جهودهم وإنجازاتهم التي أسهمت في دعم الشباب وتعزيز القيم الإنسانية.
كانت منصة التوقيعات مليئة بالطاقة الإيجابية، حيث تبادلت الابتسامات والكلمات الطيبة مع الحضور الذين جاءوا ليعبروا عن إعجابهم بالفكرة والجهد المبذول في الكتاب ، هذا التفاعل أكد لي أن العمل الذي بدأته بهدف التوثيق والإلهام قد وجد صداه بين القراء، كلما ألتفت يمنى أو يسر لمحت عيناي أقرب الناس إلى .. ( زوجتي وأبنائي وبناتي، وإخواني وأخواتي) ، فكان بصري يشكل "زوما" على الأعزاء "وفوكس" على الأحباء مما منحي الدفء والاطمئنان والرغبة في الاستمرار
معرض جدة للكتاب، بما يقدمه من بيئة ثقافية حاضنة، كان المكان المثالي لهذا الحدث، حيث يعكس روح المملكة العربية السعودية في دعم الثقافة والعلم.
أشكر القائمين على المعرض على توفير هذه الفرصة التي سمحت لي بمشاركة شغفي مع الجمهور، وأعبر عن امتناني لكل من حضر وساندني في هذه المحطة المهمة من مسيرتي الأدبية.، ولا أنسى القائمين على دار تكوين للنشر والتوزيع الابطال الحقيقيين في التنسيق والترتيب والدعم
فلاش:
ختامًا، (توقيع كتابي) هذا الحدث ليس نهاية الرحلة، بل بداية لمسيرة جديدة من الإبداع والعمل. أطمح أن يكون هذا الكتاب مصدر إلهام للأجيال القادمة، وأن يُساهم في ترسيخ قيم الكشفية العربية ومبادئها ، وعاقد العزم - باذن الله - بالسير نحو الهدف المرسوم برصد 1000 سيرة رائد كشفي ورائدة من الوطن العربي لتقديمهم للجيل الحالي وتبقى سيرهم مرجع للأجيال القادمة ، هذا علمي وسلامتكم