تعيش الأوساط الرياضية في مكة المكرمة حالة من الترقب بعد أن ظهرت شعبية رئيس رابطة الهواة الفرعية بمكة المكرمة، عبدالله حُمدي، بشكل لافت على السطح، وذلك في ظل الجدل الدائر حول استقالته الموضوعة على طاولة الرابطة الرئيسية.
وتواصل الرابطة الرئيسية العمل خلف الكواليس للتعامل مع هذه الاستقالة التي لم يتم البت فيها حتى الآن، وسط ضغوط متزايدة من بعض الأطراف التي ترى في حمدي رمزاً للاستقرار والعمل الجماعي داخل الرابطة.
من جهة أخرى، تشير مصادر مطلعة إلى أن التحركات الجارية في الكواليس تعكس أهمية المرحلة القادمة، خاصة أن أي قرار يتعلق بهذه الاستقالة سيؤثر بشكل كبير على المشهد الرياضي في مكة المكرمة وعلى مستقبل رابطة الهواة الفرعية.
اجتماع سري بمكة المكرمة يناقش مستقبل رابطة الهواة الفرعية
إلى دلك عُقد اجتماع سري للغاية برئاسة الأستاذ علي الصبياني، الرئيس الأسبق لرابطة الهواة الفرعية بمكة المكرمة، وبمشاركة عدد كبير من رؤساء الفرق وأصحاب الرأي من الرياضيين في مكة المكرمة. وأسفر الاجتماع عن نقاشات عميقة حول قضايا عدة تتعلق بمستقبل الرابطة، دون الإفصاح عن تفاصيلها بشكل رسمي.
وفقاً لمصادر خاصة، كشفت إحدى النقاط الجوهرية التي تم الاتفاق عليها بالإجماع، وهي رفض قبول أي تكليف من الرابطة لقيادة مجلس إدارة رابطة الهواة الفرعية في حال الموافقة على استقالة الرئيس الحالي عبدالله حُمدي.
يُذكر أن هذه التطورات تأتي في ظل حالة من الترقب والاهتمام من قِبل الأوساط الرياضية بمكة المكرمة، لما قد تسفر عنه هذه النقاشات من قرارات تؤثر على مستقبل الرابطة وأنشطتها.