أطلقت أمانة العاصمة المقدسة، ممثلة في الإدارة العامة للشراكات المجتمعية، مساء يوم الأربعاء 17 جمادى الآخرة 1446هـ، فعالية “خير وادي”.
هذه المبادرة التي جمعت بين الفرق التطوعية والرياضية، حملت رسالة سامية تدعو الجميع للمشاركة في الحفاظ على نظافة البيئة وجعل مكة المكرمة درةً مشعةً بين مناطق المملكة.
مكة… مهبط الوحي وواجهة حضارية
لم تكن هذه المبادرة مجرد فعالية بيئية، بل انعكاسًا لرؤية أمانة العاصمة المقدسة في الحفاظ على قدسية مكة، مهبط الوحي ووجهة الملايين من الحجاج والمعتمرين كل عام. تحت شعار النظافة مسؤولية الجميع، انطلقت الجهود لتنظيف الجبال والوديان والشواطئ، في خطوة تعزز جمال المدينة المقدسة وتجعلها نموذجًا يحتذى به.
مشاركة واسعة تضيء الفعالية
الفعالية شهدت حضورًا مميزًا من الجهات الحكومية والقطاع الخاص، إلى جانب حشد كبير من شباب وشابات مكة الذين جسدوا حبهم لمدينتهم. تألقت جمعية الشوامخ الرياضية بحضور مديرها الأستاذ عبدالله عوض البشيري، وفريق هايكنج شوامخ مكة بقيادة الكابتن صلاح علي الرويس.
كما برزت جهود فرق البحث والإنقاذ مثل جمعية أركان، جمعية ساهر، فريق برق، جمعية إنجاد، وجمعية دعم، إلى جانب مشاركة فريق المملكة الذهبي للدراجات النارية بقيادة الحكم الدولي نواف العريف، ونادي جوالة جامعة أم القرى، وكشافة شباب مكة، وفريق “معًا التطوعي”.
“شاهد الآن”.. توثق اللحظة
لم تغب وسائل الإعلام عن الحدث؛ فقد كانت صحيفة “شاهد الآن” الإلكترونية على الموعد، لتوثق اللحظات وتنقل أصداء الفعالية التي عكست روح الإبداع والمسؤولية المجتمعية في مكة.
“خير وادي”.. مبادرة ليست كباقي المبادرات، بل رسالة أمل ومحبة تسعى لجعل مكة عنوانًا للنظافة والجمال، بجهود أبنائها الأوفياء.