أكد معالي رئيس جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور طريف بن يوسف الأعمى أن تخصيص عشرة كراسي في برنامج زمالة الوسطية والاعتدال باسم معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، يأتي تقديرًا لدوره البارز في نشر قيم الوسطية والاعتدال، ومواجهة الغلو والتطرف، إلى جانب جهوده الكبيرة في دعم التعليم وتعزيز ثقافة الاعتدال في المجتمعات المسلمة.
جاء ذلك في تصريح عقب حفل تدشين برنامج زمالة الوسطية والاعتدال، الذي أقيم برعاية معالي وزير الشؤون الإسلامية، وبحضور معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان وقيادات تعليمية وممثلي الاوقاف والمؤسسات المانحة.
وأوضح الدكتور الأعمى أن هذه المقاعد خُصصت كمنحة دراسية ضمن برنامج زمالة الوسطية والاعتدال لطلاب الأقليات المسلمة من مختلف دول العالم، مشيرًا إلى أن البرنامج يستهدف الطلاب المتميزين من الجاليات والمجتمعات المسلمة الذين يعيشون كأقليات، ويُنتظر منهم إحداث أثر إيجابي في مجتمعاتهم، بما يسهم في تعزيز رسالة التسامح والاعتدال.
وأضاف أن جامعة الملك عبدالعزيز تفخر بأن تكون الذراع التنفيذي لهذا المشروع الرائد، الذي يجسد قيم التعاون بين الجهات الحكومية والوقفية في المملكة، ويعكس حرص القيادة على دعم التعليم وتعزيز القيم السامية، بما ينسجم مع رؤية المملكة 2030.
وختم الدكتور الأعمى تصريحه بتوجيه الشكر لمعالي وزير الشؤون الإسلامية ومعالي وزير التعليم على دعمهما الكبير لهذا المشروع، مؤكدًا أن هذه المبادرات النوعية تترجم التزام المملكة برسالتها الريادية في خدمة الإسلام والمسلمين.
