إن النجاح الباهر الذي تحققه دولة الكويت في تنظيم الأحداث الكبرى، وخصوصاً الكشفية منها، ليس وليد الصدفة، بل هو نتاج عمل دؤوب ورؤية واضحة تستند إلى قيم التنظيم والإبداع وحسن الضيافة. ويأتي الدكتور عبدالله الطريجي كأحد أبرز الشخصيات التي تبرز في هذا المشهد، حيث يمثل قامة كشفية لها بصمتها الخاصة في تعزيز مكانة الكويت على الخريطة الكشفية العالمية.
ما شاهدته البارحة في حفل افتتاح ملتقى الكويت الكشفي الثالث كان تجسيداً حياً لهذه النجاحات ، وحضور وزير التربية المهندس سيد جلال عبدالمحسن الطبطبائي، ومشاركة قادة كشافة من مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى استضافة أكثر من 350 ضيفاً على أرض الكويت، يؤكد أن هذه الدولة ليست فقط مركزاً للحركة الكشفية، بل منصة عالمية للتميز في كل شيء.
الاهتمام بكل التفاصيل، بدءاً من حسن الاستقبال إلى التنظيم الدقيق للفعاليات، يجعل من الكويت نموذجاً يُحتذى به. وليس من الغريب أن تجد الجميع يحرص على الحضور والمشاركة في هذه الأحداث، فالجو الكويتي العام في هذه المناسبات يعكس روح الأسرة الواحدة والانتماء.
تتميز الكويت بوجود منظومة كشفية متكاملة تضع المعايير العالمية في أولوياتها. هذه المنظومة مدعومة بقيادات واعية، أبرزها الدكتور عبدالله الطريجي، الذي يكرس جهوده لإبراز أهمية الحركة الكشفية وتعزيز دورها في بناء الشباب والمجتمعات.
وقد علمنا أن (الطريجي) في أكثر من مناسبة يتلقى عدداً هائلاً من الاتصالات الشخصية من أشخاص يرغبون بالمشاركة في الملتقى أو اي مناسبة تقام على ارض الكويت الحبيبة . هذه الرغبة تؤكد مكانة الكويت ومصداقيتها كوجهة رئيسية لكل من يريد أن يكون جزءاً من نجاح كشفية حقيقي.
لا تقتصر عظمة الكويت على حسن التنظيم فقط، بل تمتد إلى الروح الوطنية العالية التي يتمتع بها الجميع، من المسؤولين إلى المتطوعين، الذين يعملون بتناغم واضح لإنجاح كل حدث. إن حرص الكويت على استقطاب قادة الكشفية من مختلف دول العالم يعكس رؤية شاملة تستهدف تعزيز الروابط الدولية وتبادل الخبرات.
خلاصة القول : الكويت ليست فقط دولة تنجح في تنظيم الأحداث، بل تتألق بروحها الكشفية التي تعكس عمق تاريخها وثقافتها. ملتقى الكويت الكشفي الثالث كان رسالة واضحة للعالم بأن الكويت تستحق أن تكون في مقدمة الدول الراعية للحركة الكشفية، وأن أسماء مثل الدكتور عبدالله الطريجي تمثل رموزاً مضيئة في مسيرة النجاح الكويتي.
إذا أردتم أن تعرفوا سر هذا النجاح، اسألوا (الطريجي) .. كم من اتصال خاص تلقى رغبة في الحضور...!؟ ، وستدركون أن الكويت بحق دولة عظيمة تستحق الاحترام والتقدير.
الملتقى الكشفي الدولي الثالث هو بالفعل فرصة فريدة لربط الأجيال ببعضها البعض، حيث يجتمع شباب الكشافة مع قدامى الرواد الكشفيين، محاطين بشخصيات مرموقة من البرلمانيين. هذا المزج المتميز يخلق بيئة غنية للتبادل الثقافي والاجتماعي، مما يسهم في نقل الحكمة والتجارب بين الأجيال. ومن المؤكد أن هذه التجربة ستترك أثرًا عميقًا ومستدامًا على كل المشاركين، وتعزز قيم الكشافة والعمل الجماعي.
نتقدم بخالص الشكر والتقدير لسعادة الدكتور عبدالله الطريجي ورفاقه من رجال الكشافة الكويتية، صغيرهم وكبيرهم، على ما قدمتموه من جهود وعطاء في دعم مسيرة الحركة الكشفية. إن تفانيكم وإسهاماتكم المميزة تعكس روح الانتماء والحرص على تعزيز القيم الكشفية النبيلة. دمتم ذخراً للحركة الكشفية، وأدام الله عليكم التميز والعطاء