اعتدنا ونحن نتحدث عن المؤسسات والجمعيات الخيرية ودورها في خدمة ضيوف الرحمن أن يكون مرتبطا بتلك العاملة بمكة المكرمة والمدينة المنورة ، دون النظر نحو المؤسسات والجمعيات العاملة بالمناطق الأخرى خاصة تلك الواقعة منها بالمدن المرتبطة بالمنافذ البرية كمنفذ حالة عمار، بالحدود الشمالية للمملكة والذي يعد المنفذ الثالث الذي يربطها بالمملكة الأردنية الهاشمية ، إلى جانب منفذَيْ الدرة والحديثة .
وخلال زيارة لمعرض ومؤتمر خدمات الحج والعمرة 2024 بجدة تجولت بين أجنحة المعرض واطلعت على عدد من الاعمال والمبادرات المقدمة فأوقفتني جمعية خدمة ضيوف الرحمن بمنطقة تبوك "شرف" التي تقديم أعمالها وأنشطتها الخيرية للحجاج والمعتمرين بدأ من الترحيب بهم ، مرورا بتقديم وجبات التغذية والماء والعصائر لهم ، والعمل على مساعدة كبار السن والمرضى وتوفير الرعاية الخاصة لهم ، إضافة للدور المتمثل في تقديم خدمات إصلاح مركباتهم في حال تعطلها وتوفير مركبات لنقلهم إلى مكة المكرمة لأداء فريضتهم في حال تعذر الإصلاح سريعا ، كما تؤدي الجمعية دورها في توديع للحجاج والمعتمرين بعد أدائهم للفريضة في طريق عودتهم لديارهم .
وجمعية خدمة ضيوف الرحمن بمنطقة تبوك التي جعلت شعارها " شرف " ، حملت شرفا عظيما لأداء رسالة إسلامية وإنسانية ، متمثلة في خدمة من قصدوا البيت الحرام ملبيين نداء الحق تبارك وتعالى لأداء فريضتهم تاركين المال والأهل والولد ، وعلينا أن نكون سندا وداعما لها ولأعمالها ، فبلغوها للهدف لا يكون بالبعد عنها وهجرانها ، فكما تعمل على تنظيم وتقديم برامجها المعروفة بالسقاية والرفادة للحجاج والمعتمرين ، فواجبنا أن نسهل أداء مهامها وندعم مسيرتها . وفق الله كل من عمل بها وانضم تحت شعارها لخدمة قاصدي البيت الحرام وزوار مسجد رسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم من حجاج ومعتمرين وزوار .
للتواصل
ashalabi1380@
ahmad.s.a@hotmail.com





