- الإيمان والاعتقاد بوقوع الإسراء والمعراج وأنه من آيات الله العظيمة، قال تعالى: ﴿سُبحانَ الَّذي أَسرى بِعَبدِهِ لَيلًا مِنَ المَسجِدِ الحَرامِ إِلَى المَسجِدِ الأَقصَى الَّذي بارَكنا حَولَهُ لِنُرِيَهُ مِن آياتِنا إِنَّهُ هُوَ السَّميعُ البَصيرُ﴾ [الإسراء: ١].
- مما أحدثه بعض الناس في شهر رجب: تخصيصهم ليلة السابع والعشرين بأذكار معينة وصلاة محددة؛ بظنهم أنها ليلة الإسراء والمعراج، فالاحتفال بها غير موافق لهدي النبي ﷺ.
- الواجب على المسلم التمسك بالسنة، واجتناب البدع؛ ففيه العز والصلاح والفلاح: ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ﴾ [آل عمران: ٣١]،﴿وَأَنَّ هذا صِراطي مُستَقيمًا فَاتَّبِعوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُم عَن سَبيلِهِ ذلِكُم وَصّاكُم بِهِ لَعَلَّكُم تَتَّقونَ﴾ [الأنعام: ١٥٣].
- لم يرد عن النبي ﷺ أو صحابته -رضوان الله عليهم-؛ تخصيص هذه الليلة بأي عبادة أو احتفال، والعبادات توقيفية، يقول ﷺ: “مَن أَحْدَثَ في أَمْرِنَا هذا ما ليسَ فِيهِ، فَهو رَدٌّ” [أخرجه البخاري].
- لم يثبت دليل صحيح على تحديد ليلة الإسراء والمعراج، مما يجعل تخصيص ليلة بعينها غير مشروع.





