ثمّن رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم المشرف العام على جائزة تنزانيا للقرآن الكريم في دورتها الثالثة والثلاثين الشيخ عثمان علي كابورو التي أقيمت هذا العام برعاية كريمة من وزارة الشؤون الإسلامية بالمملكة العربية السعودية، جهود قيادة المملكة العربية السعودية في العناية بكتاب الله الكريم طباعة ونشرا وتعليما ودعمها للمسابقات القرآنية في العالم التي تجسد رسالة الإسلام دين السلام .
جاء ذلك بتصريح صحفي له بمناسبة اختتام ونجاح أعمال جائزة تنزانيا للقرآن الكريم في دورتها الـ 33 وأقيم الحفل الختامي برعاية رئيس الوزراء بجمهورية تنزانيا الاتحادية السيد قاسم ماجيلوا وبحضور فضيلة وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عواد بن سبتي العنزي، الذي حضر نيابةً عن معالي وزير الشؤون الإسلامية الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، و تعتبر أكبر مسابقة قرآنية من حيث عدد الحضور عالمياً الذي تجاوز 60 ألف، وترعاها وتدعمها المملكة العربية السعودية ممثلة بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
وقال فضيلة الشيخ عثمان: “وجدنا شيئا ما كنا نتصور أنه سيكون مثل ما كان اليوم، حيث كان نهائيات جائزة تنزانيا الدولية في أعلى القمة في الإستاد الرياضي، أمام الجمع الغفير الكثير وأمام رئيسة الجمهورية، حيث أن رئيسة تنزانيا كانت حريصة جدا للوقوف على مجريات هذه المسابقة لكونها تأتي برعاية ودعم المملكة العربية السعودية ممثلة بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
وبين فضيلته أن المسابقة القرآنية في دورتها الحالية الـ 33 أصبحت حديث الشارع التنزاني لما تحقق من نجاحات كبيرة وتكريم متميز للفائزين نظير دعم المملكة العربية السعودية التي لطالما تدعم وتساند المسابقات القرآنية في دول العالم وندعو الله سبحانه وتعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- على دعمهم ورعايتهم وخدمتهم للإسلام والمسلمين.
وقدم فضيلة رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم المشرف العام على جائزة تنزانيا للقرآن الكريم الشيخ عثمان الشكر الجزيل لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ لعنايته الكبيرة في إنجاح هذه الجائزة التنزانية الدولية للقرآن الكريم، وتقديمه كل الدعم والمتابعة لإنجاح هذه المسابقة وهذا ما تحقق ولله الحمد, سائلاً الله أن يجزي الجميع خير الجزاء.




