أقامت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد يوم السبت الماضي 8 رمضان 1446هـ حفلًا رسميًا بمناسبة تنفيذ برنامج خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين وتوزيع التمور والمصاحف الشريفة في ماليزيا، وذلك في مقر الملحقية الدينية بسفارة المملكة في ماليزيا، بحضور سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا الأستاذ مساعد بن إبراهيم السليم، ونائب وزير الشؤون الدينية الماليزي داتوك الدكتور سراج الدين بن سحيمي، وسماحة نائب مفتي ولاية سلانجور داتوك الدكتور ميزايري بن سيتريس، وسعادة الأستاذ نايف الفعيم، مسير أعمال الملحق الديني بسفارة المملكة في ماليزيا، إلى جانب عدد من الشخصيات الإسلامية والأكاديمية وأعضاء السلك الدبلوماسي السعودي.
ومن المتوقع أن يستفيد من برنامج تفطير الصائمين في ماليزيا أكثر من ثمانية آلاف صائم، فيما ستصل هدية التمور الفاخرة إلى خمسة أطنان، يستفيد منها قرابة عشرين ألف شخص في مختلف المدن والمراكز الإسلامية.
وبهذه المناسبة، أكد السفير مساعد السليم أن برنامج خادم الحرمين الشريفين يشمل تفطير الصائمين وتوزيع التمور الفاخرة في مختلف مناطق ماليزيا، من مساجد وجامعات ومراكز إسلامية، متمنيًا أن يتوسع نطاق الاستفادة منه، موضحًا أنه يعكس حرص القيادة الرشيدة على خدمة المسلمين وتعزيز أواصر التعاون والتآخي مع الشعوب الإسلامية.
كما قدم شكره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على هذا البرنامج الإنساني، مثمنًا جهود وزارة الشؤون الإسلامية بقيادة معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ في إنجاحه وتنفيذه بالشكل الأمثل، مشيرًا إلى أن البرنامج يعد دليلًا على متانة العلاقات التاريخية بين المملكة وماليزيا في مختلف المجالات.
من جانبه، أعرب معالي وزير الشؤون الدينية الماليزي داتوك ستيا الدكتور محمد نعيم بن مختار عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، مشيدًا بدور المملكة في تنفيذ البرامج الخيرية والدعوية، ودور وزارة الشؤون الإسلامية في تفطير الصائمين وتوزيع التمور، مؤكدًا أن هذه الجهود تعكس قيم الوسطية والاعتدال وتعزز التآخي بين المسلمين.
وفي ذات السياق، أكد نائب وزير الشؤون الدينية بماليزيا داتوك الدكتور سراج الدين بن سحيمي أن هذه المبادرات تعزز العلاقات الثنائية بين المملكة وماليزيا، مشيرًا إلى الأثر الإيجابي لبرنامج الإفطار على المسلمين في ماليزيا، كما أعرب عن امتنانه لتسلم المصاحف بترجمة معانيها إلى اللغة الملايوية وهدية التمور الفاخرة المقدمة من خادم الحرمين الشريفين، والتي ستصل إلى مختلف المؤسسات الإسلامية في البلاد.
من جانبه، أوضح سعادة الأستاذ نايف الفعيم، مسير أعمال الملحق الديني بسفارة المملكة في ماليزيا، أن هذا البرنامج يأتي ضمن جهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، بمتابعة مستمرة من وزارة الشؤون الإسلامية، مشيرًا إلى أنه يعزز رسالة المملكة في نشر الاعتدال ودعم المجتمعات الإسلامية حول العالم.
وفي ختام الحفل، تم تسليم التمور الفاخرة والمصاحف الشريفة إلى عدد من المراكز والجمعيات الإسلامية والمساجد في ماليزيا، في إطار الجهود المستمرة لخدمة المسلمين وتعزيز القيم الإسلامية في المجتمع الماليزي.
