في قلب الأحساء، وبين جدران جامعة الملك فيصل، تنبض ليالي رمضان بالحياة مع فعالية “ليالي كفو 2″، التي تحوّلت إلى حدث استثنائي يجمع بين الأصالة والمعاصرة! فهنا، لا تقتصر الأجواء على المأكولات الرمضانية وأصوات المسحراتي، بل تمتد لتشمل الابتكار، الفن، الترفيه، والتفاعل الاجتماعي في تجربة غير مسبوقة.
وقدّ دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، مساء امس “الاثنين”، مهرجان ليالي كفو الرمضانية في نسخته الثانية، الذي تنظمه جامعة الملك فيصل بشراكة استراتيجية مع أمانة الأحساء.
وأفتتحَ رئيس جامعة الملك فيصل الأستاذ الدكتور عادل بن محمد أبو زناده المهرجان، كما قال مؤكدًا أن الجامعة تحظى بدعم كريم من القيادة الرشيدة -حفظها الله-، مما مكّنها من تحقيق إنجازات بارزة في مختلف مجالات التعليم والبحث والابتكار.
وقدّ شهدَ المهرجان فعاليات مميزة منها:
-تجربة غامرة في متحف “كفو تبتكر”: حيث يلتقي الإبداع بالاختراعات في معرض يعكس إنجازات العقول السعودية الشابة.
– “مسرح كفو” بعروض فنية وثقافية مدهشة: مزيج من القصص التراثية، والمواهب الجديدة، والأداء الحي الذي يخطف الأنفاس.
– معارض تحاكي التراث السعودي بلمسة حديثة: وكأنك تسافر عبر الزمن بين العادات القديمة والتقنيات العصرية.
– مساحة لدعم الأسر المنتجة والمشاريع الشبابية: حيث تتحوّل الأحلام إلى واقع، بدعمٍ من المجتمع المحلي.
فـ القيمة الجوهرية والأثر لهذه الليالي ليست مجرد فعالية رمضانية، بل هي جسر بين الماضي والمستقبل، حيث تتجسّد القيم الرمضانية في كل زاوية، ويشعر الزوار بأنهم جزء من قصة تُكتب كل ليلة. إنها منصة تعزز التواصل، وتفتح الأبواب أمام الفرص، وتغمر الجميع بروح التآخي والتعاون.
كما يقدم تجربة رمضانية شاملة، تُسهم في تعزيز القيم الثقافية والاجتماعية، وتوفير منصة للتواصل والتعلم والترفيه، كما تُعَدُّ فرصة لدعم المواهب المحلية ورواد الأعمال، وتسليط الضوء على الإبداعات والابتكارات السعودية.





