• إتصل بنا
  • من نحن
  • تسجيل الدخول
  • الدخول | التسجيل
    • تسجيل جديد
    • دخول الأعضاء
    • فقدت كلمة المرور

بحث

تسجيل جديد

عفواً ، التسجيل مغلق الآن يرجى المحاولة في وقت لآحق .

دخول الأعضاء

اسم المستخدم

كلمة المرور

فقدت كلمة المرور

الرجاء إدخال اسم المستخدم أو عنوان البريد الإلكتروني. سيتم إرسال رابط إلى بريدك الإلكتروني تستطيع من خلاله إنشاء كلمة مرور جديدة.
شاهد الآن
 
  • الرئيسية
  • عام
  • رياضة
  • اقتصاد
  • فن وثقافة
  • مجتمع
  • صحة وطب
  • كتابنا
  • زاوية القراء
  • موضة وازياء
  • أخرى
    • خليجيات
    • سياحة
    • اخبار تقنية
    • قسم الإعلانات
    • أحداث وحوادث
  • تسجيل الدخول

جديد الأخبار

الشؤون الإسلامية” تختتم الدورة العلمية المكثفة السابعة لتأهيل الأئمة والخطباء وطلبة العلم في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا
الشؤون الإسلامية” تختتم الدورة العلمية المكثفة السابعة لتأهيل الأئمة والخطباء وطلبة العلم في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا

الشؤون الإسلامية تنظم محاضرة عن الحقوق الشرعية في مسجد سوندا كِلابا بجاكرتا
الشؤون الإسلامية تنظم محاضرة عن الحقوق الشرعية في مسجد سوندا كِلابا بجاكرتا

معرض جدة الدولي للزراعة والمنتجات الغذائية
معرض جدة الدولي للزراعة والمنتجات الغذائية

العنزي في حديث عبر الواتساب : عمرة الروّاد ليست رحلة… بل رسالة تجمع الإيمان والأخوة وصناعة أثر عربي
العنزي في حديث عبر الواتساب : عمرة الروّاد ليست رحلة… بل رسالة تجمع الإيمان والأخوة وصناعة أثر عربي

رئيس الجمهورية الموريتانية يستقبل إمام المسجد النبوي الشريف بالقصر الرئاسي في نواكشوط
رئيس الجمهورية الموريتانية يستقبل إمام المسجد النبوي الشريف بالقصر الرئاسي في نواكشوط

عام > عاشور ” كانت جدتي تحرص على أن تضع لنا الحنه قبل طلوع عرفة “ عاشور ” كانت جدتي تحرص على أن تضع لنا الحنه قبل طلوع عرفة “
20/03/2025   11:06 م

حكايا المطوفين ـ أفخم بيت عشت فيه بيت القرارة بجيرانه الطيبين .

عاشور ” كانت جدتي تحرص على أن تضع لنا الحنه قبل طلوع عرفة “

+ = -
0 546
جميل هوساوي
تقديم : جميل هوساوي  

والفجر وليالِ عشر اللهم إنك أقسمت بها وها قد حلت اللهم فارزقنا خيراً مما نرجوا وحقق لنا فوق ما نأمل…

واشفِ اللهم مرضانا وعافي مبتلانا  وبلغنا موافقة ليلة القدر . 

اللهم أقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ومن اليقين ما تهوِّن به علينا مصائب الدنيا ومتعنا اللهم بأسماعنا وأبصارنا . 

حكايا المطوفين نختمها معكم الليلة من أحياء مكة من القرارة التي يقال أن تاريخها يعود إلى زمن قريش وكان صبيانهم يلعبون فيها . 

اليوم نأخذكم في حديث ماتع عبر نافذتنا ” حكايا المطوفين ” من حي القرارة  ذلك الحي الذي عاشت فيه ضيفتنا صباها إلى حي العزيزية بجوار طلعة صدقي ليستمر ارتباطها بالحج  ومشاهداته. 

 

لنتعرف على ضيفتنا : 

الوقفة الأولى عرفينا بشخصيتك الكريمة ؟

الاسم : أميمة صدقة محمد عاشور  .

محاضرة في جامعة الملك عبد العزيز بجدة   ، ثم جامعة جدة. 

الوقفة الثانية : 

حدثينا عن المكان الذي ولدتِ ونشأتِ فيه : 

حقيقة انا من مواليد القاهرة  .

ونشأت وتربيت في حي القرارة مدخل الراقوبة القريب من الحرم  .

فكانت الحياة في ذلك الحي تحمل أحلى الذكريات وأجمل أيام العمر وأفخم بيت عشت فيه بيت القرارة بجيرانه الطيبين  ـ بيت باداؤد والبناني وعم حمزة فراش والكاتب وعم عمر طيب والقفاص ـ  وكل من جاورنا في ذلك الزمن . 

كنا نخرج صباحاً  للتوجه للمدرسة التي كانت في شارع الدمنهوري وكان سيدي رحمة الله عليه من يوصلنا كان يمشي أمامنا ثم يتبعه الأولاد ونحن خلفهم كانت المدرسة الابتدائية الثانية عشر قبل أن نتقل للعزيزية عندما بدأت مشاريع توسعة الحرم . 

ومن الزميلات اللاتي لا نفترق في صفوف الدراسة إنعام با رحيم وبديعة دمنهوري .

أما المتوسطة فكانت المتوسطة الثامنة والثانوية الثانية  في حي العزيزية . 

أما الجامعة فالتحقت بجامعة أم القرى قسم التربية الفنية بالرغم من تخصصي في القسم العملي . 

وسبب أختياري لقسم التربية الفنية ذلك المنزل الذي عشت فيه بكل تفاصيله ـ أبوابه رواشينه سقفه الخشبي ـ الزخارف الإسلامية في جنباته كل هذه التفاصيل ذات القيمة الفنية العالية أسرتني وحببتني في أن أخرج ذلك الفن الجميل وخصوصاً بعد انتقالنا من ذلك المنزل . 

ثم أنه بعد تخرجي من الجامعة نصحني الدكتور أحمد الغامدي ـ رحمة الله ـ عليه رحمة واسعة وأشار لي بإكمال دراستي العليا وتلك النصيحة غيرت مسار حياتي .

وفعلاً أكلمت الماجستير وكنت من أوائل الطالبات في قسم الدراسات العليا. 

باحثة دكتوراه في الأحجار شبه الكريمة وربما في المستقبل أن شاء الله انتهي من ذلك البحث حيث يعتمد على المعادن والمركبات الكيميائية والذي كان من المفترض أن يعتمد في بريطانيا ولكن لدواعي أمنية تمت التوصية على أن يكون البحث بمشاركة فريق علمي لجامعة درم البريطانية مما يفوت عليا فرصة ملكية البحث وحقوقي الأدبية .

عملت في قسم الفنون الإسلامية  بالاقتصاد المنزلي في جامعة الملك عبدالعزيز ما يقارب 22 عاماً من أجمل و أروع أيام حياتي العملية بالرغم من سكني في مكة المكرمة قبل أن يتم ضم كليات التربية للجامعة وبذلك انتقلنا إلى كلية التصاميم بالرحاب  قسم الرسم والفنون ومن ثم انفصلت الكليات الملحقة وأصبحت تحت جامعة  جدة .

كانت لي مشاركات عديدة في إقامة المعارض الفنية عبر الأنشطة  وأيام المهنة وندوات الاقتصاد المنزلي ضمن أنشطة جامعة المؤسس ( الملك عبد العزيز ) حيث كان نشاط قسم الفنون الإسلامية مشاد به ومقدراً من إدارة الجامعة . 

وسبب عملي  في جامعة الملك عبدالعزيز ترشيحي من قبل المناقشة على بحثي في الماجستير بداية كمتعاونة بالاجر بالساعة وقد شجعني والدي ـ رحمة الله ـ عليه ودعمني لخوض التجربة . 

أما أعمالي الفنية والعزيزة على قلبي فاقدمها هدايا كوني أعتبرها جزء مني .

( جدي ـ رحمة الله عليه ) 

   

الوقفة الثالثة : رمضان قديماً 

حدثينا عن رمضان قديماً؟

رمضان قديماً في ذاكرتي عبارة عن أيام تختلف فيها الحياة عن الروتين العادي وبحكم قربنا من المسجد الحرام فيزيد الاختلاف كانت البيوت قديماً في رمضان تشكل ما نسبته 90% من الحياة لوجود وجبة الإفطار والسحور والإعداد لها إضافة إلى كثير من العبادات التي تؤدى في البيت ومنها قراءة القرآن وختمه كذلك الصدقات والزكوات وتوزيعها .

والبيت يضم عدد كبير من الغرف و الفناءات المفتوحة كالخارجة ( وهي تعادل البلكونه في زمننا هذا ) إلا انها اكبر مساحة  هذا الجزء من المنزل له  أهمية في رمضان حيث تجهز الخارجة برش الماء حتى تبرد ثم تفرش استعداداً للفطور  وفي الصيف كان التكيف الصحرواي يبرد الجو للسمر والجلوس  والسحور  .

كان جدي يحب  تجهيز القهوة العربية ( على الكانون أو بنت المنقل ) بعد صلاة العصر حيث  تفوح  رائحة تحميص البن ومن ثم غليه مع الزعفران ثم يضاف الهيل أخيراً  وبعد الإفطار يجهز الشاي على  السماور بالفحم كما تنتشر روائح المستكه في تبخير كأس الماء .

اما الوالدة رحمها الله فكانت تحضر الكنافة على الكانون في الخارجة بعد الإفطار حتى تؤكل ساخنه ومن اجمل العلاقات بين الجيران الطعمة يتهادوا الجيران حيث  ترسل الأطباق و التباسي  محملة بما لذ وطاب 

وفي البيوت المتلاصقة ترسل الطعمة عبر الأسطح  والشبابيك وما كان متباعد فيذهب مرسول بها . 

 

الوقفة الرابعة قصص في الذاكرة :

اذكري لنا قصة ارتبطت بالطوافة في رمضان : 

كان جدي ـ رحمة الله عليه ـ شيخ جاوة  وكان بعض الحجاج يأتي من شهر رجب  وأول يوم من رمضان تكون ضيافة للحاج حيث تجهز وجبات مكية وأخرى جاوية  ولكثرة عددهم فتجد كل من في البيت يشتغل ويعاون في إعداد الطعام حتى أنه بعض السيدات من الحجاج يساهمن معنا  في إعداد الفطور الأول في رمضان مع العائلة .

وفي الحج  ينتقل سكن العائلة  من المكان المخصص لهم إلى المبيت في أعلى البيت . 

وبعض الحجيج الذين يصطحبون أطفالهم طيلة هذه المدة تنشأ بيننا وبينهم علاقة ومودة ونتعلم لهجاتهم ومن تلك اللهجات التي تعلمناها لهجة الملايو 

واذكر أن أبن عم لي كان يعمل مبسط يبيع فيه الحلويات لنا وللحجاج الصغار في السن أمثالنا . 

كنا نذهب مع جدي محمد إبراهيم عاشور وجدتي لعرفه في اليوم السابع من ذي الحجة . وكانت جدتي تحرص على أن تضع لنا الحنه قبل طلوع عرفة .

وكنا نراقب أعمال نصب وتجهيز الخيام ومن ثم تسكين الحجيج الوافدين إلى عرفة  نشاهد الطباخ وهو يحضر الوجبات  لإطعام الحجاج  .

كما أذكر ما يسمى البركة التي تعبأ بالماء للوضوء وشي آخر يسمى البطة من النحاس هذه البطة توضع في مدخل المخيم لصنع الشاي . 

كنا نرافق الحجاج وقت تسكينهم ولتكرار حضور بعض الحجاج لأداء فريضة الحج  أصبح بيننا وبينهم تعارف وتآلف . 

كما كانت جدتي تحضر المعمول والغريبة ويتم توزيعها على الحجاج  و العمالة وسائقي الباصات التي تحمل الحجاج من مكة وكنا نحج سنوياً منذ زمن الجد إلى وفاة الوالد رحمه الله .

ثم أصبحنا نحج مع عمي أيضا قبل أن يترك العمل لكبر سنه ولكن في العزيزية لا زلنا نشعر بالحج لقرب منزلنا من طلعة صدقي .

وكانت لنا بيوت وأوقاف في شارع الجوهرة مقابل الجمرة الوسطى قبل مشاريع التوسعة والازالة . 

كما أن بعض الحجاج كانوا ياتونا من دول مختلفة مثل مصر وسوريا والمغرب والجزائر .

واذكر رجل من الشام صديق لجدي أسمه توفيق المنجد يلقب بـ بلبل الشام بارع في الابتهالات والمدائح النبوية وحج  معه  رجل ثري  يعمل في صناعة الكريستال وكان من الذين يعملون في خدمة الحجاج رجلين يتصفون بطول القامة فكان هذا الرجل يهابهم  ولكن عندما ذهب لرمي الجمرات وعاد مذهولاً مما رأى من ضخامة بعض الحجاج فأصبح يتقرب منهم ويمازحهم .

ومنظر آخر لحاج هابه منظر الدم عندما رأى الطباخ يذبح بقرة وكأنه كان حديث عهد بالإسلام فدخل في نوبة فاخذوه لأحدى الخيام حتى هداء والمواقف كثيرة ولا يتسع المجال لذكرها .

( والدي ـ رحمة الله عليه ) 

 

 

الوقفة الخامسة الخاتمة : 

اختمي لنا بخاتمة :  

شكرا لكم أعدتو لي ذكريات جميلة والإحساس الأجمل الحنين لتلك الأيام وجمالها . 

شكراً جزيلاً أنعشتم ذاكرتي وكل عام وأنتم بخير.

عام
لا يوجد وسوم

وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://shahdnow.sa/304066/

  • التعليقات
  • تعليقات الفيس بوك

أضف تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2025 shahdnow.sa All Rights Reserved.

جميع الحقوق محفوظة لـ صحيفة شاهد الآن

Powered by Tarana Press Version 3.3.0
برمجة وتصميم ترانا لتقنية المعلومات | ترانا بريس