في العام العاشر بعد الألفية الثانية، أصدر الحشام
دعوته الأولى
لقاء محبة ووئام
يجمع فيه رجالات الإعلام بالمنطقة الشرقية، بدأت من منزله مروراً إلى الحارة وحيناً في الحديقة القريبة من هناك .
لم يكن فهد الحشام يعلم حينها أنه سيكون أمام تأسيس كيان متكامل سيقوم بواجباته تجاه مجتمع مترام الأطراف.
ومنذ ذلك الحين نشأت مجموعة إعلاميو الشرقية التي تعمل بصفة رسمية تحت جمعية العمل التطوعي، وجمعية أندية الهواة منصة هاوي التابعة لبرنامج جودة الحياة.
بعدد تنامى من 30 ليصل إلى 140 عضوا في عام 2025م، وبعدد يقارب العشرين اتفاقية شراكة مجتمعية، وعدد تجاوز 100 ملتقى للاعلاميين في المنطقة الشرقية.
بالأمس القريب وفي الثالث والعشرين من رمضان، قام إعلاميو الشرقية بتنظيم ( غبقة رمضانية) جمعت ما يقارب الخمسين من الحضور.
لم تكتفي هذه المجموعة بأن تكون ( غبقتها) تجمعاً إعلامياً، بل سطرت عنواناً يميزها إذ دعت شريكها جمعية أفق لتأهيل الفتيات وأصدقاء أفق لتجعل من تجمعها موقعاً لعرض خدمات هذه الجمعية وتكريم أصدقاءها.
وهنا اسمحوا لي أن أسلط النظر على موقع إقامة هذا التجمع الإعلامي الصحي، والذي احتضنه ( بيت الثقافة) بمدينة الدمام، هناك تعرفنا على ما يقدمه هذا الصرح الثقافي من خدمات ومرافق لمحبي القراءة والباحثين، بل انه فتح أبوابه للنشئ الصالح رأيت شباناً وفتيات في مقتبل العمر يقبلون على البحث والقراءة، فمرحى يا ( بيت الثقافة).
بعد ذلك أعود لأتحدث عن إعلاميو الشرقية ذلكم الكيان الذي يحمل في جعبته وبين أضلعه الكثير من المفاجآت للمهتمين بالقطاع الإعلامي في المنطقة الشرقية من حفر الباطن إلى الأحساء.
رأيتُ في ذلك الملتقى ( النهام) يتشكل في صورة فهد الحشام، محفزاً ومشجعاً رواد هذه السفينة على أخذ خطوات للأمام والتنافس في الإعلام، للوصول إلى بر الأمان.
وكم تشرفتُ حقيقة أن تتم دعوتي لأكون فرداً من هذه المجموعة أسجل معهم معاني التحدي والالتزام بكل حبٍ ووئام، حتى نتسيد الساحة ونقدم ما نستطيع للرقي بالإعلام وشركاءه في المنطقة الشرقية.
واسمحوا لقلمي في ختام مقالي هذا أن يقدم الشكر والعرفان لهذه المجموعة العريقة وأعضاءها الكرام، بقيادة مؤسسها وربان سفينتها فهد الحشام ورجال مجلس إدارته الوليد الناجم، وحمود الهاجري، وابن الفروان سطام.
- بقعة ضوء
هذه المجموعة تحظى بدعم وتشريف رئيسها الفخري سمو الأميره غادة بنت عبدالله بن جلوي آل سعود - حفظها الله -.
من هنا يسجل قلمي خروجه، متمنياً اللقاء بكم في مقالات أخرى.
يوسف خالد بن محمد الراجح

بصوت النهام، أجاب الأنام : “إعلاميو الشرقية” انموذجاً.
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://shahdnow.sa/articles/304687/