صباحك قلم عنوانه انت
يا من يهوى القراءة
ويحب العيش وسط الحكاية
قلمي يتحدث إليك انت
قبل أن تغرق في بحر أفكاري
وتستظل بظل أوراقي
قبل أن تعشق عبير حبري
فلنتفق
حينما أكتب وإن لم أعمل على ( التبعيض) فذلك لا يعني التعميم فيما يكتبه البنان، ويسطره الوجدان.
أمر آخر يجب أن تؤمن به، لايعني استخدامي لأسلوب ذكوري في عباراتي الموجهه ان قلمي لا يتحدث إلى ذات الجدائل، صانعة المراجل، مدرسة الجمائل.
أيها المغرورين على وجه الأرض قاطبة...
كم يسعدني أن أقرأ عن نجاحات الآخرين
إبداعاتهم، منجزاتهم، وما يحققونه من جوائز باسم دولتهم
بل أني وغيري من ذوي الاهتمام من الزملاء نشحذ اقلامنا لأجلهم.
إلا أني ورغم سعادتي أسأل نفسي
هل حقاً هم مبدعون؟
فإن كانوا كذلك إذا لماذا لايستمرون في منجزاتهم بعد تحقيق تلك الجوائز، لماذا وبشكل مفاجئ يصبحون متعالين على القريب قبل الغريب؟ لماذا يرون ان ما انجزوه باسم وطنهم ولشعبهم، حق مكتسبٌ لهم فقط؟
رافعين بين ايديهم لافتات كتب عليها ( لا تقربونا بعد يومنا هذا) إلا أنهم في المقابل يغضبون ويزدادون حنقاً على الصحافة والصحفيين ويسألون ( أين أنتم؟)
ألا يعلم مثل هؤلاء أن ( قلم الصحفي) يرتقي بك اليوم ويدعمك لأنك تعمل لأجل وطنك، بينما حينما يلحظ الصحفي أنك أيها ( المبدع) قد تماديت علواً وغروراً، حينها فقط سيدير ظهره، ويغلق كامرته ويضع قلمه في غمده، حينها فقط ستقسط بـقلم كما رفعك قلم.
لذا عليك أيها المتعجرف وان كنت خارقا للعادة ان تعلم أنك بحاجة إلى القلم الصادق، و العدسة الثاقبة، انت بحاجة إلى أن يقف الجميع معك، ليصلوا بك او يستمروا بك على القمة.
وإني لك لمن الناصحين
إياك وأن تختفي عن الإعلام
إياك وأن ترتقي على الإعلام
إياك وأن تصدق مدير أعمالك إن أخبرك أن الإعلام مجرد (ملاقيف).
إياك ثم إياك أن تسلم فكرك وعملك ومنجزك لمن لايعرف أهمية الإعلام.
وبعد أربع من التحذيرات اسمح لي أن أدعوك إلى دفئ الكلمة لنسطر سويا عناوين الملحمة
ليس لأجلك
وليس لأجلي
بل لأجل وطن، أظلك بظله، وأنعم عليك بجود عطاءه، وسجل بك فخره.
التعليقات 1
1 pings
ابو لؤي
06/04/2025 في 3:38 م[3] رابط التعليق
بوح اعلامي وصحفي عاشق اوافقك بشدة وننتظر المزيد من قلمك السؤال وفقك الله