تنطلق يوم الأحد الـ13 أبريل الجاري فعاليات الملتقى العالمي للورد والنباتات العطرية في نسخته الأولى، وتستمر حتى السبت 26 أبريل 2025، بمشاركة نخبة من الخبراء والمستثمرين المحليين والدوليين ، وذلك برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نهار بن سعود، محافظ الطائف
ويهدف الملتقى إلى ترسيخ مكانة المملكة كمركز عالمي في إنتاج وتصنيع الورد والنباتات العطرية، من خلال استقطاب الاستثمارات النوعية، وتوطين أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في الزراعة، وتعزيز الابتكار، وتمكين الكفاءات الوطنية، بالإضافة إلى دعم الاستدامة والتنوع البيئي.
ويشارك في الملتقى أكثر من 20 جهة حكومية سعودية، إضافة إلى مؤسسات دولية بارزة، من بينها منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، وشركات عالمية من فرنسا والصين وكوريا. كما يحضر عدد من كبار المستثمرين العالميين المهتمين بالصناعات العطرية وتقنيات الإنتاج الزراعي الذكي.
ويتضمن البرنامج مؤتمرًا وزاريًا رفيع المستوى بعنوان: “الاقتصاد الزراعي في ظل رؤية 2030″، بمشاركة وزراء البيئة، السياحة، التجارة، ورئيس هيئة الغذاء والدواء، إضافة إلى ورش عمل متخصصة، ومعارض دولية، وتجارب تفاعلية مثل “سجادة الورد العالمية بتقنية الهولوجرام”، وأركان “اصنع عطرك”، وفعاليات تراثية وسياحية في حديقة الردف.
ويعد الملتقى نقلة نوعية لتعزيز مكانة الورد الطائفي عالميًا، ودعم الاقتصاد المحلي، وتحفيز السياحة الريفية والبيئية، عبر إبراز هوية الطائف العطرية، وبناء شراكات استراتيجية مع دول رائدة في هذا القطاع الحيوي.
إلى ذلك زينت أمانة محافظة الطائف الساحات والشوارع الرئيسة باللون الوردي ، احتفاءً بمكانتها عاصمةً للورد الطائفي العطري ،وتزامنا مع الملتقى




