صلاة الجمعة فرض عين بالإجماع حكى ذلك البهوتي انظر كشاف القناع ج٢ص ٢٨٢
حكى ابن المنذر الإجماع على أنها فرض عين.
قال تعالى : يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون . سورة الجمعة آية ٩
قال القرطبي: ” فرض الله تعالى الجمعة على كل مسلم، ردَّا على من يقول: أنها فرض على الكفاية و جمهور الأمة و الأئمة أنها فرض على الأعيان،لقول الله تعالى: (إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلي ذكر الله و ذروا البيع) … “
ومما جاء في التحذير من التخلف عن صلاة الجمعة:-
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم 🙁 لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات؛ أو ليختمن الله على قلوبهم ، ثم ليكونن من الغافلين )) رواه مسلم
عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال النبي صلى الله عليه وسلم 🙁 من ترك ثلاث جمعات من غير عذر، كتب من المنافقين ) صحيح الجامع :6144.
وعن أبي الجعد الضمري رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم:( من ترك ثلاث جمع تهاونا”بها ؛ طبع الله على قلبه) رواه ابو داود و النسائي و الترمذي انظر
صحيح الجامع 6143.
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَعَلَيْهِ الْجُمُعَةُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِلَّا مَرِيضٌ أَوْ مُسَافِرٌ أَوِ امْرَأَةٌ أَوْ صَبِيُّ أَوْ مَمْلُوكٌ، فَمَنِ اسْتَغْنَى بِلَهْوٍ أَوْ تِجَارَةٍ اسْتَغْنَى اللَّهُ عَنْهُ، وَاللَّهُ غَنِيُّ حُمَيْدٌ» رواه الدارقطني والبيهقي في “سننيهما
عن ابن عباس موقوفاً((من ترك أربع جمع متواليات من غير عذر فقد نبذ الإسلام وراء ظهره)) وأخرجه عبد الرزاق, والخلال في ((السنة)).
حكم تركً صلاة الجمعة :-
تركها بدون عذر ذنب عظيم وكبيرة من كبائر الذنوب
قال الشيخ عبدالعزيز ابن باز رحمه الله تعالى هو على خطر، إذا تعمد تركها، عند جمع من أهل العلم يراه كافرًا إذا تعمد تركها، فالواجب الحذر، في الحديث الصحيح يقول ﷺ في الحديث الصحيح: لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات، أو ليختمن الله على قلوبهم، ثم ليكونن من الغافلين
◾️ أثر ترك صلاة الجمعة :-
١-يطبع الله على قلبه ؛ أي: يختم بمنع إيصال الخير إليه.
٢- من يترك ثلاث جمع من غير عذر يكتب من المنافقين،
٣- لا يشهد له بالأيمان عن أبي سعيدٍ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: «إذا رأَيْتُمُ الرَّجُلَ يَتَعاهَدُ المسجِدَ فاشْهَدُوا لهُ بالإيمانِ»، فإنَّ اللهَ تعالى يقولُ: ﴿ إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ﴾رواه الترمذي وصحَّحَه ابنُ خزيمة وابنُ حبَّان والحاكم
٤- من ترك صلاة الجمعة فقد تسبب في تعطيل شعيرة من شعائر الإسلام فعن طارق بن شهاب رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْجُمُعَةُ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي جَمَاعَةٍ ..
نسأل الله تعالى أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.




