في حديث حصري مع سعادة الأستاذ زهير سدايو الرئيس التنفيذي لشركة رواف منى لصحيفة شاهد الآن الإلكترونية ضمن الاستعدادات المبكرة لإستقبال ضيوف الرحمن ـ بمشيئة الله ـ لأداء مناسك حج هذا العام 1446هـ
حيث رحب سعادته وأبدى سروره لعقد مثل هذه اللقاءات التي توضح الاستعداد المبكر والجهود الكبيرة والإهتمام البالغ من ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة لتسهيل وتوفير كافة سبل الراحة والإطمئنان لضيوف الرحمن بتظافر الجهود من خلال مقدمي الخدمة وكافة الجهات الحكومية.
وبسؤاله عن عدد المكاتب الميدانية التي تقدم الخدمة للحجاج ؟
أفاد بأن مكاتب الخدمة مسماها أصبح ” مراكز الضيافة ” وعددها هذا العام سوف يكون 31 مركزاً موزعة في مكة المكرمة لتقديم الخدمة للحجاج بكل يسر وسهولة ، اكتملت جاهزيتها وطواقم العمل بها ترتبط بالمقر الرئيسي للشركة .
وماذا عن عدد الحجاج وجنسياتهم؟
عدد الحجاج يصعب تحديده حالياً ولكن بالتأكيد سوف يكون أعلى من العام الماضي ولكن أستطيع أن أقول أن عدد الجنسيات التي سوف تقدم لها الخدمات 57 جنسية من مختلف دول العالم تتفاوت الخدمات المقدمة لهم حسب شرائح كل فئة وهذا ما يدل على تطور الخدمات المقدمة في الشركات لإختلاف ثقافة تلك الجنسيات ولغاتهم وتقدم الخدمة في وقت واحد .
بالتأكيد هذا العدد وهذا التنوع يتطلب جهد كبير في التحكم كيف تتعاملون مع ذلك لتلافي أي إشكالات لا سمح الله؟
المركز الرئيسي يضم قرابة 2000 موظف على مدار الساعة لمتابعة خدمات الحجاج منذ وصولهم إلى مغادرتهم عبر الاستقبال في منافذ الدخول ـ مراكز الضيافة ـ النقل ـ السكن ـ المشاعر ـ الإعاشة ـ الحالة الصحية ـ المدينة المنورة ـ حتى مغادرتهم إلى بلدانهم .
يتم التحكم بهذه البيانات وفق الذكاء الاصطناعي والشاشات التفاعلية للتدخل السريع لحل أي طارئ على مدار الساعة وبما يزيد على ثمانية لغات عالمية للرد على الأسئلة والاستفسارات .
ومتى سوف تكون الانطلاقة الفعلية لموسم الحج؟
نحن نعمل ضمن منظومة متكاملة مع وزارة الحج وكافة الأجهزة الحكومية ومتى أعلن عن بدء خطة الحج فنحن في أتم جاهزية لاستقبال ضيوف الرحمن.
نشكر لسعادتكم إتاحة الفرصة لنا لهذا الحديث الهام عن موسم الحج ونتمنى لكم كل التوفيق .
ونحن بدورنا في رواف منى نرحب بكم ونسأل الله تعالى أن يكون حج هذا العام حجاً استثنائياً كما شهدنا في موسم العمرة النجاحات والأرقام القياسية ونسأل الله أن يحفظ ولاة أمرنا ويوفقهم . . ولكم كل التقدير .





