أعلنت جمعية أدبي الطائف صدور كتاب «سيرة من رأى» للدكتور الأديب عثمان محمود الصيني، الذي يقدم فيه شهادته على مرحلة ثقافية واجتماعية لمدينة الطائف التي وُلد ونشأ وترعرع فيها، من خلال تجربته الإنسانية الثرية خلال سبعة عقود مضت.
أوضح ذلك رئيس مجلس إدارة جمعية أدبي الطائف عطا الله الجعيد، مشيراً إلى أن هذا الإصدار يُعد مدونة حياتية تفخر جمعية أدبي الطائف بطباعتها، وقال الجعيد: «هذه السيرة تعبر بنا إلى فضاءات ثقافية واجتماعية رحبة من خلال أكثر من 300 صفحة».
في مقدمة الكتاب يذكر المؤلف عثمان الصيني أن هذه هي سيرة من رأى وسمع، من عايش وأدرك، من تقاطع مع الأحداث إلى أن صار في حدقة عينها، لم يكن هو بطلها الأوحد أو همامها الذي لا يُبارَى، وإن شارك فيها بأدوار تختلف في حجمها وتأثيرها، ورافقه في هذه المسيرة أشخاص هم محل العقل والقلب والروح، غادر بعضهم مشهد الحدث في فترة معينة وغادرت أنا في فترات أخرى، في نهر جار متدفق ينساب حيناً بهدوء، وتصطفق مياهه أحياناً أخرى، وغادر كثير منهم الحياة إلى جوار رب غفور رحيم.





