في إطار منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي، الذي يجمع بين القادة ورواد الأعمال من كلا البلدين، برزت العديد من النقاط الحيوية التي تناولها سمو الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب. تمحورت المناقشات حول تعزيز الشراكات الاقتصادية ودعم رؤية 2030، التي تضع المملكة العربية السعودية في مقدمة الدول الرائدة على الساحة العالمية.
افتتح الأمير محمد بن سلمان حديثه بالتأكيد على نجاح رؤية 2030 وما حققته من إصلاحات جذرية انعكست إيجاباً على الاقتصاد السعودي. وأوضح سموه أن المملكة تسعى لجذب الاستثمارات الأجنبية من خلال خطوات جادة تهدف إلى تعزيز بيئة الأعمال وتسهيل دخول الشركات الأجنبية، مما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة. كما أكد ولي العهد على أهمية الشراكات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، مع تركيزه على مجالات الابتكار التكنولوجي والطاقة المتجددة والرعاية الصحية. وتحدث عن المشاريع الكبرى مثل مشروع نيوم، الذي يمثل فرصة كبيرة لمشاركة الخبرات الأمريكية في تطوير مجتمع مستدام.
وكانت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب محورية في توضيح موقف الولايات المتحدة تجاه المملكة ودعمها لجهود سمو الأمير محمد بن سلمان. حيث أشاد ترامب بالتعاون الثنائي مع السعودية، مؤكداً على أهمية العلاقة بين البلدين، وأكد أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب المملكة في مسعاها للتنمية والتقدم. كما سلط الضوء على الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية التي تنفذها السعودية، مشيراً إلى أنها تلبي احتياجات العصر وتوفر فرصاً كبيرة للاستثمار.
تعكس الرسائل المتبادلة في المنتدى بين القادة رغبة قوية في تعزيز التعاون وتنمية الأسواق، مما يبرز أهمية هذا الحدث كمنصة محورية لابتكار مستقبل أفضل للدولتين، ويعكس الدور الفعال للدبلوماسية السعودية في تحقيق أهداف رؤية 2030، مع التركيز على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات المعاصرة.
ثامر ابن سعران السبيعي

“شراكات استراتيجية: كيف يعزز منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي رؤية 2030”
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://shahdnow.sa/articles/309710/




