لم تكن الطريق سالكة أمام الاتحاد والقادسية حتى وصلا إلى القمة والمثول لنيل كأس الملك، بل واجها عوائق وعقبات، لكن بالجدارة والاستحقاق نالا شرف الوصول إلى الكأس الغالية، وتحدي كل من وقف في طريقهما.
الاتحاد، الساعي لتحقيق الثنائية بعد لقب "روشن"، تخطى العين بثلاثية سجل منها صالح الشهري هدفين، بينما جاء الهدف الثالث عن طريق مدافع العين زياد الرفاعي بالخطأ في مرماه.
وفي دور الـ16، تجاوز الجندل بهدفين نظيفين، أحرزهما عبدالعزيز البيشي وعبدالرحمن العبود.
وفي دور الثمانية، واجه الهلال وفاز عليه بركلات الترجيح (5-3) بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل (1-1)، حيث سجل للاتحاد كريم بنزيما، وللهلال سالم الدوسري.
تأهل بعدها لملاقاة الشباب في نصف النهائي، وتجاوزه بثلاثة أهداف مقابل هدفين، سجل للاتحاد فابينيو ودانيلو بيريرا (هدفان)، بينما سجل للشباب كريستيان جوانكا هدفي فريقه.
ليبلغ النهائي بطموح وإصرار على مواصلة الأفراح.
أما القادسية، فبإصراره وطموحه وصل إلى هذا اللقاء، بعدما فاز على العروبة في دور الـ32 برباعية مقابل هدف.
سجل له جوليان كونتس هدفين، وكاميرون بوريناس هدفًا، وبيير بوبنيانغ هدفًا، بينما سجل للعروبة جدوين بونسون.
تأهل بعدها لمواجهة الوحدة في دور الـ16، وفاز عليه بهدفين لهدف، أحرزهما جوليان، بينما سجل للوحدة جونينهو باكوتا.
وفي دور الثمانية، واجه التعاون في بريدة، وفاز عليه بثلاثية نظيفة سجلها بوبنيانغ، وكاميرون، وجوليان.
وفي نصف النهائي، التقى الرائد في الدمام، وفاز عليه بهدف وحيد من توقيع بوبنيانغ.
ليتأهل القادسية لملاقاة الاتحاد في النهائي، معتمدًا على أقوى خط هجوم يضم جوليان، وبوبنيانغ، وكاميرون. فهل يحقق تطلعاته، ويتجاوز الاتحاد في عقر داره، ويحظى بالبطولة الأغلى ويعود بالكأس إلى الخبر؟
عمومًا، الفريقان استحقا الوصول إلى النهائي بكل جدارة.





