ألف مبروك لمنتخب نشامى الأردن هذا الإنجاز التاريخي، بتأهله لأول مرة إلى نهائيات كأس العالم 2026. فرحة غامرة اجتاحت قلبي، وفخر عظيم عمّني كعربي هاشمي يرى هذا الحلم يتحقق.
لقد كان المنتخب الأردني البطل الحقيقي غير المتوج لكأس آسيا الأخيرة في "دوحة العرب"، لعبًا وتكتيكًا ومهارةً وروحًا قتالية، بشهادة كل من تابع البطولة.
واليوم، تحقق الحلم، بفضل عزيمة اللاعبين ودعم القيادة الحكيمة وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله، ومتابعة ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله من المدرجات، وبجهود المخلصين الذين خططوا وهيّأوا لهذا الإنجاز الكبير.
جاء التأهل في ليلة عيد الأضحى، ليجعل من العيد عيدين، ومن الفرح فرحين. إنّه إنجاز مستحق لمنتخب عربي أثبت جدارته في السنوات الأخيرة، فنيًا وثباتًا في المستوى، من وجهة نظر مراقب إعلامي.
ومن مدينة عدن، جنوب جزيرة العرب، أُهدي هذا العمل المتواضع إلى أهلنا الكرام في المملكة الأردنية الهاشمية، تعبيرًا عن الفخر والاعتزاز بهذا الحضور العربي المشرف في المونديال.





