• إتصل بنا
  • من نحن
  • تسجيل الدخول
  • الدخول | التسجيل
    • تسجيل جديد
    • دخول الأعضاء
    • فقدت كلمة المرور

بحث

تسجيل جديد

عفواً ، التسجيل مغلق الآن يرجى المحاولة في وقت لآحق .

دخول الأعضاء

اسم المستخدم

كلمة المرور

فقدت كلمة المرور

الرجاء إدخال اسم المستخدم أو عنوان البريد الإلكتروني. سيتم إرسال رابط إلى بريدك الإلكتروني تستطيع من خلاله إنشاء كلمة مرور جديدة.
شاهد الآن
 
  • الرئيسية
  • عام
  • رياضة
  • اقتصاد
  • فن وثقافة
  • مجتمع
  • صحة وطب
  • كتابنا
  • زاوية القراء
  • موضة وازياء
  • أخرى
    • خليجيات
    • سياحة
    • اخبار تقنية
    • قسم الإعلانات
    • أحداث وحوادث
  • تسجيل الدخول

جديد الأخبار

الشؤون الإسلامية” تختتم الدورة العلمية المكثفة السابعة لتأهيل الأئمة والخطباء وطلبة العلم في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا
الشؤون الإسلامية” تختتم الدورة العلمية المكثفة السابعة لتأهيل الأئمة والخطباء وطلبة العلم في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا

الشؤون الإسلامية تنظم محاضرة عن الحقوق الشرعية في مسجد سوندا كِلابا بجاكرتا
الشؤون الإسلامية تنظم محاضرة عن الحقوق الشرعية في مسجد سوندا كِلابا بجاكرتا

معرض جدة الدولي للزراعة والمنتجات الغذائية
معرض جدة الدولي للزراعة والمنتجات الغذائية

العنزي في حديث عبر الواتساب : عمرة الروّاد ليست رحلة… بل رسالة تجمع الإيمان والأخوة وصناعة أثر عربي
العنزي في حديث عبر الواتساب : عمرة الروّاد ليست رحلة… بل رسالة تجمع الإيمان والأخوة وصناعة أثر عربي

رئيس الجمهورية الموريتانية يستقبل إمام المسجد النبوي الشريف بالقصر الرئاسي في نواكشوط
رئيس الجمهورية الموريتانية يستقبل إمام المسجد النبوي الشريف بالقصر الرئاسي في نواكشوط

عام > المجالس مفاتيح البر، وأُنسُ الأرواح، ومرايا الكرم” المجالس مفاتيح البر، وأُنسُ الأرواح، ومرايا الكرم”
08/07/2025   1:58 م

المجالس مفاتيح البر، وأُنسُ الأرواح، ومرايا الكرم”

+ = -
0 983
صحيفة شاهد الآن
عبدالعزيز الجعفري  

الحمد لله الذي جعل من لقاء الأحبة بركة، ومن مجالسة الصالحين طمأنينة، ومن إكرام الضيف سُنّةً من سُنن الأنبياء، ومن فتح المجالس أبوابًا للخير والفضل.
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد بن عبد الله، الذي كان لا يردُّ طارقًا، ولا يضيق صدره بضيف، ولا يَكلّ لسانه عن ذكر الله في المجالس.
أما بعد…
فإن المجالس كانت ولا تزال مرآةً للأخلاق، ومنبرًا للتواصل، ومدرسةً للآداب، ومأوى للمحبين، وملتقى للعارفين، وميدانًا للكرم والسخاء.
وما أجملها حين تتكرر أسبوعيًا، من رجلٍ قد عقد العزم، ووطّن النفس، على أن يجعل من منزله موئلًا للأرحام، وملتقىً للوجهاء، ومأوىً للمحتاج، ومصنعًا للألفة، وساحةً للتناصح والمحبة.

المجالس دُورُ أنسٍ، ومحاضنُ وُدّ، ومنابعُ حكمةٍ، ومرايا كرمٍ ونُبل.
وما أجمل أن ترى رجلاً قد اتخذ لنفسه مجلسًا أسبوعيًّا، يفتحه للزائرين، ويهيئه لاستقبال الضيوف والأقربين، ويحيي به سُنن التواصل، ويُعيد ألق اللقاء، ويقابل الناس بوجه بشوش، وقلبٍ رحيب، وصدرٍ منشرح.
إن مثل هذا الرجل، هو من قال فيه الشاعر:
إذا أنت أكرمت الكريم ملكتهُ
وإن أنت أكرمت اللئيم تمرّدا
فهو كريمُ النفس، سخيُ القلب، عظيمُ الخُلق، لا يأنف من خدمة ضيف، ولا يضيق صدره بمجلس عامرٍ بأحبابه وأهله وذويه

فضل فتح المجالس واستقبال وإكرام الضيوف:
إن فتح المجالس وإكرام من يأتي إليها، سُنّةٌ نبوية، وعادةٌ إبراهيمية، وخصلةٌ قرآنية، وشِيمةٌ عربية، وخصلةٌ يحبها الله تعالى.

أدلة من القرآن:
قال الله تعالى في مدح إبراهيم الخليل:
﴿هَلْ أَتَىٰكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَٰهِيمَ ٱلْمُكْرَمِينَ﴾
[الذاريات: 24]
فالمكرمون هم ضيوفه، وقد بادرهم عليه السلام دون سؤالهم، فأطعمهم وسقاهم.
وهذا في مدح نبيّ الله إبراهيم عليه السلام، لما استقبل ضيوفه وقرّب إليهم الطعام، وكان يُعرف بكثرة الضيافة وفتح المجالس

وقال تعالى:
﴿وَيُؤۡثِرُونَ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمۡ وَلَوۡ كَانَ بِهِمۡ خَصَاصَةٌ﴾
[الحشر: 9]
في وصف الأنصار الذين فتحوا بيوتهم للمهاجرين، وجعلوها مجالسَ سكنٍ وأُلفةٍ ونُصرة.
وقال تعالى:
﴿فَأَمَّا ٱلۡيَتِيمَ فَلَا تَقۡهَرۡ، وَأَمَّا ٱلسَّآئِلَ فَلَا تَنۡهَرۡ﴾
[الضحى: 9-10]
وهذا تأديب إلهي يعلّمنا حسن استقبال الناس، واللطف بهم، والتعامل معهم بأدبٍ وتقدير
من السنة: قال رسول الله ﷺ:
“من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليكرم ضيفه”[متفق عليه] رواه البخاري ومسلم)

وقال ﷺ:“خيرُ المجالس أوسعُها”
(رواه أبو داود)
وقد فسّر العلماء ذلك بأنه يشمل إكرام الضيف بالقلب والوجه واللسان والمال والمجلس.
وقال ﷺ:
“الضيافة ثلاثة أيام، فما كان وراء ذلك فهو صدقة”[رواه ابن ماجه]
وجاء في الحديث الصحيح:
“إذا دخل أحدُكم مجلسًا فليُسلِّم، وإذا خرج فليُسلِّم، فليست الأولى بأحق من الآخرة”
[رواه الترمذي]
وفيه إشارة إلى آداب المجلس، وعلوّ شأنه في الإسلام.
فالمجالس مرآة الأخلاق وميدان السجايا:
قال الأحنف بن قيس:
“مجالسةُ الكرام تُورث الخير، ومجالسةُ اللئام تُورث الندم.”
ومن أقوال العلماء والفقهاء عن المجالس:
“المجالس مدارس، فمن جالس الفضلاء صار فاضلاً، ومن جالس السفهاء سُفه.
🔸 قال الإمام النووي رحمه الله:
“إكرام الضيف من سُنن الإسلام، وفيه تعظيمٌ لشأن المجالس وجمع الكلمة.”

🔸 وقال الحافظ ابن حجر:
“المجالس مظان البركات، وفيها تُستنزل الرحمة، وتحفّها الملائكة، وتغشاها السكينة.”

🔸 وقال الحسن البصري:
“مجالسة الأخيار تُذهب عنك الهم، وتزيد في رزقك، وتورث حسن الخلق.”

ويقول الإمام الشافعي رحمه الله:
“من لم تُؤدبه المجالس، فلن تُؤدبه المدارس.”
وقد قال أحدهم:
“المجالس تُعرَف بأهلها، والرجالُ تُعرف بمواقفهم، فمن لزم مجلسه وأكرم زائره، دلّت على وفائه وسخائه ومروءته.”
و من شيم العرب وسنن الكرام: فتح المجالس إن فتح المجلس الأسبوعي، واستقبال من يرد، وإكرام الضيف، وسماع الناس، والتبسّم لهم، وتوفير المكان والماء والقهوة، هو من أعظم القربات وأجمل العادات، وهو مما يُكتب في صحائف الكرم والمروءة.

🖋️ من أقوال الحكماء والأدباء في فتح المجالس:
🔹 وقد اشتهر كثيرٌ من العرب والأكابر بفتح مجالسهم، فمنهم
• حاتم الطائي الذي ضُرب به المثل في الكرم.
• عبدالله بن جعفر رضي الله عنه، الذي عرف بالإنفاق والجود.
• وفي عصرنا الحاضر، نرى رجالاً من بني هاشم وغيرهم من العوائل العريقة في الأحساء ونجد والحجاز، جعلوا من منازلهم محطات للضيوف، ومجالس للصلح، ومنابر للحكمة، ومضارب للكرم

🔹 وقال الجاحظ:
“المجالس عقلٌ مشترك، وأدبٌ متبادل، وهي الميدان الذي تُختبر فيه النفوس، وتُصفى فيه الأخلاق.”
🔹 وقال ابن المقفع:
“الكرم سجيّة لا تُكتسب، وإنّما المجالس تُظهرها.”
🔹 وقال المتنبي:
إذا أنت أكرمت الكريم ملكتهُ
وإن أنت أكرمت اللئيم تمرّدا
ووضع الندى في موضع السيف بالعُلا
مُضرٌّ، كوضع السيف في موضع الندى

🔹 قال الشاعر:
إذا ما جئتَ مجلسَ قومِ خيرٍ
فكن كالماء طيبًا أينما كانا
وكن ذا بشرٍ تزرع الأُنسَ فيهم
فإن البِشر خيرٌ ما تُبدَّى لنا

من أشهر من عُرفوا بفتح المجالس عبر التاريخ:

✅ منذ عهد آدم عليه السلام:
• كان الأنبياء يتسامرون مع أبنائهم وأقوامهم، ويتحاورون في مجالس النصح والدعوة، ومنها مجلس نوح عليه السلام الذي استمر يدعو قومه فيه ألف سنة إلا خمسين عامًا.

✅ في زمن إبراهيم عليه السلام:
• عُرف بفتح المجالس حتى قيل: “كان لا يأكل إلا ومعه ضيف”.

✅ عند العرب قبل الإسلام:
• حاتم الطائي من أكرم الناس وأشهرهم بفتح داره لضيوف الليل والنهار.
• عبدالله بن جدعان القرشي كان من أهل مكة يُفتح بيته للمحتاجين والغرباء.
• السموأل بن عاديا اليهودي، حتى قيل فيه المثل: “أوفى من السموأل”، لأنه فتح بابه للضيوف ورد الأمانات.

✅ في صدر الإسلام:
• عبدالله بن عباس رضي الله عنه، كان مجلسه مدرسة علم وكرم.
• عبدالله بن جعفر الطيار رضي الله عنه، حفيد جعفر بن أبي طالب، عرف بالجود والكرم، وكان لا يغلق مجلسه.

✅ في العصور الإسلامية:
• هارون الرشيد، مجلسه ضم علماء الأمة وأدبائها.
• سيف الدولة الحمداني، كان يستقبل الشعراء في مجلسه مثل المتنبي وأبو فراس.

✅ في الدولة العثمانية:
• انتشرت الدواوين والمجالس العلمية والضيافة في الأناضول والحجاز والشام ومصر، كنوع من التعبير عن سيادة الأخلاق الإسلامية.
وفي الجزيرة العربية والأحساء ونجد:
• عُرفت الأحساء منذ القدم بأنها واحة الضيافة ومجالس العلم والأدب.
ومن أشهر من فتحوا مجالسهم في الأحساء في القرون الأخيرة:
• ومن أسرها الشهيرة في ذلك:
• أسرة آل الشيخ مبارك
• اسرة آل ملحم
• اسرة آلنعيم
• اسرة آلجعفري الطيار
• اسرة الجغيمان
• اسرة آلعثمان والحكيم والحلال
• اسرةآل العفالق
• اسرةآلبوبكر الملاًً
. اسرةآلعرفج
. اسرة الشعيبي
. اسرة الحليبي
. اسرة المغلوث
. اسرة الجبر .
. اسرة الشبلي
. اسرة العمير .
. اسرة الديري
. وغيرهم كثير ممن جعلوا من منازلهم مجالس يومية وأسبوعية وأماكن للترحيب بالأحبة.
وصف من يلتزم بالمجلس ويُسعد باستقبال من يأتيه:
هو رجلٌ عاقل، رزين، بشوش، صاحب خُلُق وذوق، يحب الخير للناس، ويسعى لتجديد الأواصر، ويجعل من مجلسه سلوى للقلوب، وأنسًا للأرواح، ومحطة للتذاكر والتناصح والتراحم.
هو ممن يأنس برؤية من يحب، ويشتاق لسماعهم، ويهيئ لهم المكان والضيافة، ويتفقد الغائب، ويُقدّر الحاضر، ويغرس المحبة واللحمة بين الجماعة

وفضل من اعتاد على فتح المجلس واستقبال الناس:
• في كل زائر أجرٌ، وفي كل بسمةٍ تؤنس الضيف حسنة.
• في كل جلسة ذكرٍ، مجلسٌ تحفّه الملائكة.
• من فتح مجلسه، فتح الله له أبواب البركة في بيته، والرزق في عمره، والمحبة في قلوب الخلق.

قال ﷺ: “لا يُؤمن أحدكم حتى يُحب لأخيه ما يُحب لنفسه”
فكيف بمن جعل مجلسه بابًا لهذا الحب؟

📌 خاتمة:
فجزى الله خيرًا كلَّ من فتح مجلسه، ووصل رحمه، وأكرم ضيفه، وسعى في جمع الأحبة.
وبارك الله في من حافظ على هذا الإرث الأصيل، وأحياه في زمن القطيعة والانعزال، وأحسن نية المجلس، فجعل منه بابًا للأجر، ومنبعًا للبر، ومجالًا للخير
فلنكن ممن يرفع راية المجالس النافعة، ويُحيي سُنن الألفة، ويعيد قيمة الاجتماع الطيب، ويستجلب البركات بكرم اللقاء.
فما أجمل أن يُقال عنك:
“فلانٌ… مجلسه عامر، وبيته مفتوح، ووجهه بشوش، وكرمه ظاهر، ومحبته في القلوب حاضرة.”
نسأل الله أن يجعلنا من أهل الكرم والمجالس النافعة، وأن يُبارك في من كانت داره مقصدًا للخير والفضل، وأن يكتب له الأجر والمثوبة في الدنيا والآخرة.
✍️بقلم
عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالله الجعفري الطيار بونواف الاحساء
١٣ / ١ / ١٤٤٧ هـ

عام
لا يوجد وسوم

وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://shahdnow.sa/314613/

  • التعليقات
  • تعليقات الفيس بوك

أضف تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2025 shahdnow.sa All Rights Reserved.

جميع الحقوق محفوظة لـ صحيفة شاهد الآن

Powered by Tarana Press Version 3.3.0
برمجة وتصميم ترانا لتقنية المعلومات | ترانا بريس