اختتم معالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي زيارته أمس الخميس لمركز بحوث ودراسات المدينة المنورة معربا في كلمة ضافية سطرها عن المركز، شكره لله على ما يسر له في هذه الزيارة التي لها أصدائها وأثارها وما تحققه من تعاون وبناء وشراكة مجتمعية وأدوار تكاملية بين المركز ورئاسة الشؤون الدينية في مجال المحتوى والإنتاج في عصر بلغ الإعلام ذروته، و التقانة أوجها مما ينبغي استثمارها في إبراز ديننا وعقيدتنا ورسالتنا ومفاهيمنا وتاريخنا المجيد.
وأضاف معاليه بقوله : أجزم أن هذه الأفكار المباركة لا تخفى على القائمين على هذا المركز المبارك .
كما أعرب الشيخ السديس عن شكره لرئيس المركز فضيلة الشيخ الدكتور صلاح بن محمد البدير الذي كان في استقباله واصطحابه لمعاليه أثناء زيارته ولجميع منسوبي المركز وكوادره.
هذا وكرر معاليه التهنئة لفضيلة الشيخ البدير بمناسبة ثقة سمو أمير منطقة المدينة المنورة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز -حفظه الله-بتعيينه رئيسا للمركز داعيًا له بالتوفيق في مهمته العلمية الرائدة.
وقد وجه فضيلة الشيخ صلاح البدير شكره لمعالي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن السديس على هذه الزيارة القيمة والثرية بالمقترحات النيرة والفرص البينة .
كما تبادل الطرفان الإهداءات التذكارية المقرونة بخالص عبارات الشكر والثناء، ومحاطة بأصدق الأمنيات وجميل الدعاء.
