في مشهد فريد يجمع بين الخيال الكشفي والتقنية الحديثة، أطلق القائد الكشفي محمد محراب العنان لمخيلته الواسعة داخل منتجع “تلوم” السياحي الساحلي، بمدينة الداخلة المغربية الواقع في اقصى البلاد ، حيث تخيّل أن جميع الكائنات الحية والمجسمات الجامدة ترتدي المنديل الكشفي، في لوحة بصرية ساحرة تنبض بروح الكشافة.
استخدم (ق.محراب) أدوات الذكاء الاصطناعي وتقنيات المعالجة الرقمية ليُجسد خياله على أرض الواقع، فظهرت التماثيل والمنحوتات وحتى الأشجار والمجسمات الفنية في أرجاء المنتجع وهي ترتدي المنديل الكشفي، في مشهد أثار إعجاب كل من شاهده.
منتجع “تلوم”، المعروف بتصاميمه الجمالية ووحداته السكنية المتناثرة بين الطبيعة، تحول إلى فضاء إبداعي يحكي قصة انتماء كشفي عالمي، جسّدها محراب بصور ومقاطع تُظهر كيف يمكن لخيال كشفي أن يمنح الحياة معنى جديدًا.
وقال (ق.محراب) في تعليق له على هذا العمل: ” أردتُ أن أقول إن روح الكشافة لا تقتصر على البشر، بل يمكن أن تسكن كل شيء من حولنا إذا حملناها في قلوبنا.”





