في مشهد إنساني لافت، يسجل القائد بلال صانبا، قائد مخيم الداخلة الكشفي الدولي، حضورًا مميزًا في موقع الحدث وهو برفقة أسرته، ما أضفى على أجواء المخيم بعدًا وجدانيًا خاصًا، ومنحه دفعة معنوية قوية للاستمرار في جهوده المتواصلة لنجاح هذا التجمع الكشفي.
(القائد بلال) حضر بصحبة زوجته السيدة حرمة، وأبنائه الثلاثة: مولود، ومحمد، وأميرة، حيث يعيشون معًا تفاصيل المخيم بكل تفاعلاته. ويُذكر أن الابن الأكبر “مولود” رافق والده منذ نعومة أظفاره، إذ كان برفقته في أولى رحلاته الكشفية وهو لم يتجاوز عمره تسعة أشهر، والان هو على اعتاب المرحلة الجامعية ، فيما شوهد الابن الأصغر “محمد” الذي يبدا مشواره التعليمي للتو وهو يتجول بين المشاركين، يشاركهم الأحاديث الجانبية والابتسامات البريئة. أما “أميرة”، فكانت الأكثر اندماجًا مع المشارِكات، حيث كوّنت صداقات متعددة مع بنات جنسها من مختلف الوفود.
هذا الحضور الأسري انعكس إيجابًا على (القائد بلال) ، الذي عبّر عن سعادته الغامرة بمشاركة أسرته له تفاصيل هذا الحدث، مؤكدًا أن دعمهم ووجودهم إلى جانبه يمثّل له وقودًا للاستمرار، ومصدرًا للراحة النفسية، ومثالًا على التوازن بين الالتزام الكشفي والدور الأبوي.
ويأتي هذا التفاعل الإنساني في سياق التجربة الثرية التي يقدمها مخيم الداخلة الكشفي، جامعًا بين الفائدة الكشفية والروح العائلية في أجواء جنوب المغرب الساحرة.





