احتضن ملعب ١٩مايو ١٩٥٦ بولاية عنابة يوم أمس الاول السبت ٢٦ يوليو ٢٠٢٥ فعاليات الألعاب المدرسية الإفريقية التي ستقام منافساتها في أربع ولايات شرقية: عنابة، قسنطينة، سكيكدة وسطيف وتتواصل إلى غاية 5 أوت القادم.
وستستقطب هذه التظاهرة في طبعتها الأولى 1700 رياضيا (1000 ذكر و700 أنثى، سيكونون على موعد مع المنافسة والتألق .
وستشهد التظاهرة إقبالا كبيرا لحوالي 2500 مندوب بالإضافة إلى أعضاء جمعية اللجان الوطنية الأولمبية الإفريقية وممثلي 50 لجنة أولمبية وطنية إفريقية، وأمنائهم العامين والحكام والمراقبين.
و سيتنافس الرياضيون المسجلون في 21 تخصصا، يأتي في مقدمتها ألعاب القوى بمشاركة 263 رياضيا، كرة السلة ب115 لاعبا، الكانوي الشاطئي 19 لاعبا ،التجديف الشاطئي ب31 رياضيا، الملاكمة (70 ملاكما، الدراجات 55 رياضيا، المبارزة ،93 رياضيا،الجودو 117 رياضيا، التنس 43 لاعبا، المصارعة 75 رياضيا، كرة القدم 177 لاعبا وستقام منافسات هذه الرياضات في مدينة عنابة،في حين ستحتضن مدينة قسنطينة سبع منافسات هي رياضة الجمباز الفني بمشاركة 28 رياضيا، تنس الطاولة 25 لاعبا والفروسية ب49 رياضيا.
كما ستحتضن مدينة سطيف فعاليات كرة السلة بمشاركة 75 لاعبا، الريشة الطائرة أو بادمنتون بـ 75 لاعبا، الكونغ فو ب 44 مشاركا، السباحة 115 سباحا،والتايكواندو ب92 رياضيا.
وفي المقابل ستحظى مدينة سكيكدة الساحلية باستقبال ضيوفها في رياضتي الكرة الطائرة الشاطئية بمشاركة 42 لاعبا وكرة اليد ب97 لاعبا.
هذا وقد بدأ توافد ضيوف الجزائر على أن يكتمل النصاب بوصول الرسميين والشخصيات الرياضية البارزة التي تم دعوتها لتشريف الشباب الإفريقي بحضورها أول طبعة للألعاب الرياضية وستشهد هذه التظاهرة الإفريقية الشبابية حضورا إعلاميا معتبرا من الصحافة الجزائرية والإفريقية وقد تم قبول 303 طلبات اعتماد من الصحافة الوطنية، و48 من الصحافة الأجنبية، وهو عدد مرشح للارتفاع مع اقتراب موعد انطلاق الألعاب.
كما تسعى هذه النسخة الأولى بالجزائر إلى أن تكون رافعة لتطوير الرياضة المدرسية ومنصة للتبادل الثقافي والرياضي بين الشباب،وقد تم اختيار الجزائر بلدا مضيفا نظير خبرتها في تنظيم التظاهرات الرياضية الدولية الكبرى على أن تكون الطبعة الأولى منها تقليدا دائما يدرج ضمن الرزنامة الرياضية القارية.




