لم تكن الإعاقة يوماً من الأيام دافعاً للفشل ، ولا مصدر إزعاج للاسرة.
وكان الدعم والحنان والإلهام الذي يأتي من الأم بوابة الأمل للنجاح في وقت خفق فيه الضوء إلا من شخص كان يمسك بأنامل يدي لأخط حروف اللغة العربية دون أن أراها أو أميزها.
انه ذلك القلب الكبير قلب الأم بفطرته وطبيعته وأمله في الله خط خطوطاً في الظلام لتبصر زفاف النور وتقدم ” فبشرنها ”
دعونا نذهب في رحلة للتعرف اكثر على الكاتبة…
ولدت زفاف كفيفة من الولادة فقط تميز الألوان.
والدتها ” أميرة الحربي ” علمتها كيف تمسك بالقلم في عمر ثلاث سنوات كانت تكتب الحروف بمحاذة اصبعها الذي كان يمثل لها السطر .
وكانت والدتها من أكبر الداعمين كانت دوماً بجانبها وعندما كانت زفاف اسقط كانت تدعمها وتطلب منها أن تحفظ المكان حت لا اقع مرة أخرى لكي تعتمد على نفسها
دخلت المدرسة في مصر وكان التعليم بطريقة التلقين وكانت متفوقة بامتياز في مدارس “امون شوشة” إلى أن انهت المرحلة المتوسطة ولا تنسى فضل المربية الفاضلة ” مس شريين “
اما المرحلة الثانوية فكانت في مدارس الريان الاهلية في القشم الادبي وتخرجت منها ولله الحمد ثم التحقت بدبلوم في الغرفة التجارية تخصص إدارة أعمال في الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة .
ثم توجهت لمجال التدريب لشغفها به وأصبحت مدربة معتمدة لتنمية الذات والسلامة والصحة المهنية .
وكتب الله لها التوفيق ان التحقت بوظيفة في جامعة طيبة والان تكمل تعليمها في السنة الأخيرة تخصص اعلام وعلاقات عامة في جامعة طيبة .
كما بدأت في حفظ القران الكريم .
اما عن حيتها الاجتماعية :
ولله الحمد فقد تزوجت واكرمها الله بزوج كريم ورزقها الله توام من خلالهم ترى وتبصر هذه الحياة .
اما والدها فلا تنسى فضله واحسانه ودعمه وتشجيعه فهو يرافقها في كل معرض في الرياض وجدة وافتقدته في هذا المعرض لسفره .
اما الكتاب ” فبشرنها ” فتقول الكاتبة :
يتحدث عن مقتطفات من حياة زفاف فقبل أربعة سنوات ومع الثورة الالكترونية في الأجهزة اعتمدت على التسجيل ومرت في حياتي صعوبات وتحديات بفضل الله وكرمه تجاوزنها واحببت أن يكون هذه الكتاب مصدر الهام ورسالة لكثير من الناس فلا شيء بعيد عن الله مهما كانت حالة الانسان متى ما اجتهد يعطيه الله ما تمنى واسم الكتاب مستوحى من القران الكريم والحمدلله بشرني الله بأشياء كثيرة منها ” ابنائي النور الذي رزقنيه الله “
والكتاب مولف من ( 128 ) صفحة هي قصص حدثت مع الكاتبة ذات يوم اما غلاف الكتاب فقد صصمته الرسامة بشرى الحربي شقيقتها .
وقد نفذت الطبعة الأولى من الكتاب ووقعت للطبعة الثانية كما وقعت عقد كتابها الثاني تحت عنوان ” ليالي ثكلى ”






