في (189) صفحة اختصر لنا الكاتب محمود هشام عبدالجواد رواية حياتية لزوجته التي أصيبت بالسرطان وتوفاها الله بعد ستة سنوات من المعانة مع المرض الذي اكتشف بطريق الصدفة وكان في مراحله المتأخرة تلك الظروف والأحداث بين الألم والأمل والتوكل على الله فيما قدره ألهمت الكاتب لتأليف هذا المؤلف التوعي الذي يسطر حياة غادة قبل معرفتها بمرضاها وبعد اكتشاف المرض ويصور ـ صبرها وقوتها وايمانها بالله وتغلبها على المرض .
ويهدف الكتاب إلى توعية أفراد المجتمع كون المرض يصيب أي إنسان وأختار الكاتب اسم للمرض ” محبة الله ” لأن الله إذا أحب عبداً ابتلاه.
كما سعى الكاتب إلى تأسيس وقف باسم ” أمل وشفاء ” لدعم وتوعية مرضى السرطان وضرورة إجراء الفحص المبكر وتخفيف هيبة وخوف الناس من مرض السرطان إضافة إلى إقامة العديد من ورش العمل والندوات لتوعية للمجتمع.
كما أن الكتاب يمكن أن يكون مدرسة لأسلوب الحياة للمبتدئين من خلال تصوير العلاقة الزوجية بأسلوب لطيف وسهل ومميز إضافة إلى الاهتمام المتبادل وخاصة في الظروف غير العادية .





