أوضح أخصائي علاج السمع والنطق محمد الشمري أن الحِس السمعي السليم يعد أساسيا في تشخيص وعلاج طنين الأذن الذي قد يكون ناتجاً عن مشاكل في القوقعة أو الأعصاب السمعية، أو نتيجة حالات كامنة كفقدان السمع أو اضطرابات الدورة الدموية
كما أوضح أن الفحوصات الدقيقة مهمة لتحديد السبب والعلاج المناسب، وأن دور الاسره أيضا مهم في عملية تشافي الأطفال من مشاكل النطق في المرحلة العلاجية للمريض.
وأشار الشمري إلى أن زراعة القوقعة تُعد حلاً فعالاً لحالات فقدان السمع الشديد، خاصةً لمن لديهم عصب سمعي سليم، حيث تنقل إشارات كهربائية مباشرة للعصب. ونجاح العملية يعتمد على التشخيص المبكر وسلامة العصب، وهي غالباً ما تعطي نتائج إيجابية.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية أشارت إلى أن أكثر من 430 مليون شخص حول العالم يعانون من فقدان السمع، وقد يصل العدد إلى 700 مليون في عام 2050،




