في أروقة البطولة العربية الحادية عشرة لألعاب القوى للناشئين والناشئات، برز اسم نائب رئيس الاتحاد العربي لألعاب القوى عن قارة إفريقيا، المصري محمد يحيى متولي أبو فندي، كأحد الوجوه القيادية التي تضيف للعمل الجماعي حضوراً خاصاً وبصمة واضحة.
(أبو فندي) رجل هادئ ذو صوت رخيم يشعرك بالراحة حين الحديث معه، يجمع بين الطموح الكبير والثقافة الواسعة، لا سيما في مجال ألعاب القوى، ما يجعله مثالاً للشخصية المصرية المبدعة التي تبصم حضورها في مختلف المجالات.
يمتلك (أبو فندي) كاريزما قيادية فريدة، ويُجيد التناغم مع زملائه في مجلس الإدارة، ما يعكس روح الفريق الواحد في الاتحاد العربي. وقد كان حضوره في المؤتمر الصحفي الذي عُقد قبيل انطلاق البطولة لافتاً، حيث استحوذ على إعجاب رجال الإعلام بلباقته وفصاحته وأناقة ظهوره.
وتحية تقدير للاتحاد العربي لألعاب القوى على استقطاب الكفاءات العربية المميزة، وتحية لمصر العظيمة التي أنجبت رجالاً نجباء وشخصيات مؤثرة في مختلف المجالات، ولا سيما في “أم الألعاب”.
لقد أثبتت مصر عبر تاريخها الرياضي أنها واحدة من أهم ركائز العمل العربي المشترك، وأن أبناءها كانوا دوماً خير ممثلين في الاتحادات الرياضية الإقليمية والدولية. ويأتي من بين هذه النماذج المشرقة الرجل الرائع محمد يحيى متولي أبو فندي، الذي يجسد بحضوره وقيادته صورة مشرقة للكوادر المصرية المبدعة.
إنه نموذج يؤكد أن مصر ستظل دائماً منارة للكفاءات الرياضية، ومركز إشعاع في خدمة الحركة الرياضية العربية.





