أكد المدير الفني للفئات السنية، الكابتن حمدان البيشي، أن النتائج المحققة في البطولة العربية الحادية عشرة للناشئين والناشئات في تونس تعكس نجاح البرنامج الفني المعد لهذه الفئة، مشيرًا إلى أن الأهم من الميداليات هو المستوى التنافسي العالي الذي أظهره اللاعبون في جميع المسابقات، وهو مؤشر واضح على أن الاتحاد يسير في الطريق الصحيح لبناء جيل قوي قادر على المنافسة في المواسم الرياضية المقبلة. وأكد البيشي على أهمية الحفاظ على هذه المكتسبات وتطويرها، مع الاستمرار في اكتشاف المواهب الصاعدة.
وأضاف أن ناشئات القوى قدمن نموذجًا مميزًا في البطولة، من خلال مستوى فني رائع وأداء تنافسي يبعث على الفخر والاعتزاز، معتبرًا أن ما قدمته الفتيات خطوة أولى نحو مستقبل واعد، مع الإشارة إلى وجود استراتيجية فنية مستقبلية تهدف إلى رفع جاهزيتهن للوصول إلى مستويات أعلى من التنافسية وتحقيق الإنجازات على المستويات الإقليمية والدولية.
وأكد المدير الفني أن استثمار المواهب الناشئة أصبح يثمر نتائج مبهرة، ويشكل ركيزة أساسية لمستقبل ألعاب القوى السعودية.
واختتم البيشي حديثه بشكر جميع الأندية على ما قدمته من مواهب مميزة للمنتخبات الوطنية، مثمنًا جهود الإداريين والمدربين وأخصائي العلاج المرافقين للفريق، الذين ساهموا بعمل كبير في تحقيق هذا النجاح التاريخي.
وكان المنتخب السعودي للفئات السنية في ألعاب القوى قد حقق إنجازًا تاريخيًا جديدًا، بحصول أبطال المنتخب على سبع ميداليات ذهبية، إلى جانب عدد من الميداليات الفضية والبرونزية، في أفضل مشاركة للفئة على الإطلاق، متفوقين على الإنجازات التي تحققت في النسخة العاشرة للبطولة بمدينة الطائف.




