برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نهار بن سعود بن عبدالعزيز محافظ الطائف تشهد “عروس المصائف” مدينة الطائف، خلال الفترة 7 – 8 سبتمبر 2025، حدثاً عالمياً استثنائياً يتمثل في استضافتها للمؤتمر العالمي للسياحة العلاجية، والذي تنظمه جمعية السياحة العلاجية بالتعاون مع تجمع الطائف الصحي الذي يجمع تحت مظلته نخبة من الخبراء والمتخصصين والمستثمرين الدوليين في هذا القطاع الواعد. تأتي هذه الاستضافة تتويجاً للجهود الحثيثة التي تبذلها المملكة العربية السعودية، ممثلة في الهيئة السعودية للسياحة، لتعزيز موقعها على خارطة الوجهات العلاجية العالمية، واستعراض ما تزخر به من مقومات طبيعية فريدة ومنشآت طبية متطورة. يُعد المؤتمر منصة مثالية لاستشراف مستقبل القطاع، وتبادل المعرفة، وعقد الشراكات الاستراتيجية التي من شأنها دفع عجلة التنمية وفتح آفاق اقتصادية جديدة، انطلاقاً من الطائف التي تجسد بمناخها المعتدل وتاريخها العريق وجمالها الطبيعي مقصداً للاستشفاء منذ القدم.
كما تجدر الإشارة إلى أن هذا المؤتمر يدعم مباشرة أهداف رؤية 2030 في تنويع الاقتصاد وزيادة نسبة contribution السياحة في الناتج المحلي.
· المقومات: التطرقbriefly إلى مقومات الطائف مثل:
· المناخ: معتدل صيفاً يجذب السياح من داخل وخارج المملكة.
· الطبيعة: وجود الوديان والمنتزهات الطبيعية التي تساعد في الاسترخاء والعلاج النفسي.
· التراث التاريخي: كون الطائف منطقة غنية بالتاريخ والتراث، مما يضيف بُعداً ثقافياً للرحلة العلاجية.
· البنية التحتية: التطور الكبير في القطاع الصحي والخدمي بالمدينة.
· الهدف: ذكر أهداف المؤتمر مثل التوعية، جذب الاستثمارات، وتبادل الخبرات.
وفي لقاء جانبي حول المؤتمر قال الباحث أبو عمر محمد العدواني بأنه قبل 96 عامًا، وتحديدًا في عام 1929م، قام أمير البيان شكيب أرسلان برحلة إلى بلاد الحجاز، وأثمرت هذه الرحلة عن كتابه النفيس ” الارتسامات اللطاف في خاطر الحاج إلى أقدس مطاف”. وقد خصّ الطائف بوصف آسر، فقال إنها مدينة تبهج القلب منذ اللحظة الأولى؛ أرض فسيحة تحيط بها الجبال، تعلو عن سطح البحر بنحو ألف وستمئة متر، ويملأ نسيمها العليل الروح انتعاش وبهجه ، ويقول: “لم أكد أمضي فيها إلا أيامًا حتى زال عني الزكام وتعافيت تمامًا، حتى إن أطبائي في أوروبا أكدوا لي أن صحتي قد عادت بفضل هواء الطائف النقي ” إنها شهادة من أمير لبيان عن الطائف ونسيمها العليل وهوائها اللطيف، الذي كان سبب بعد الله – في شفائه، وردّ الأطباء الفضل فيه إلى أجواء الطائف النقية، ولذلك، فليس غريبًا أن يُقام المؤتمر العالمي للسياحة العلاجية في الطائف .




