امتدادًا للعناية والاهتمام الكبيرين اللذين يوليهما خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز –حفظهما الله– بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، وحرصهما الدائم على إتاحة المصحف الشريف بمختلف الروايات المعتمدة وتوزيعه على المسلمين في شتى أنحاء العالم، دشّن معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على المجمع، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ –حفظه الله–، اليوم الأربعاء 25 / 3 / 1447هـ، طباعة ست روايات جديدة، ليكتمل بذلك مجموع ما أصدره المجمع إلى عشرين رواية معتمدة تشمل مختلف القراءات المتواترة عن القراء المشهورين، وذلك خلال زيارة معاليه للمجمع بالمدينة المنورة، حيث رافقه عدد من وكلاء الوزارة ومديري الإدارات.
وبهذه المناسبة، رفع معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على المجمع أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين –حفظهما الله–، على ما يقدمانه من دعم سخي ورعاية كريمة لخدمة كتاب الله الكريم ونشره وتعليمه، مؤكدًا أن هذه العناية الكريمة تمثل امتدادًا لنهج تاريخي راسخ جعل من المملكة قبلةً للعالم الإسلامي في كل ما يتصل بكتاب الله تعالى وعلومه، وتعكس المكانة الريادية التي تحتلها في نصرة الإسلام وخدمة المسلمين.
وأكد معاليه أن هذا الإنجاز يعكس الرعاية الكريمة والدعم السخي من القيادة الرشيدة لطباعة القرآن الكريم ونشره بمختلف رواياته وقراءاته المتواترة، بما يلبي حاجة العالم الإسلامي من المصاحف المعتمدة ويوفرها بأرقى المستويات.
واختتم معاليه تصريحه بالدعاء لله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يجزيهما خير الجزاء على ما يقدمانه من خدمة جليلة لكتاب الله الكريم، وأن يديم على المملكة وشعبها نعمة الأمن والإيمان والرخاء والازدهار.
