تابعتُ باهتمام، مثل كل عشاق ألعاب القوى، مشاركة بطلنا الواعد سامي بخيت، ابن الـ19 ربيعًا، في منافسات الوثب الثلاثي ضمن بطولة العالم لالعاب القوى طوكيو 2025. شعرت أنني أمام مشروع بطل قادم، يحمل كل سمات النجاح، سلوكًا وإعدادًا وروحًا وإصرارًا، فلا يترك شيئًا للزمن أو الصدفة.
هذا الشاب يمثل خامة رياضية نادرة تستحق أن تُحتضن باهتمام كامل من الاتحاد السعودي لألعاب القوى واللجنة الأولمبية السعودية ومركز النخبة، ليجد البيئة المناسبة التي تصنع الأبطال.
شخصيته واداءه واصراره تذكرني بالبطل الغائب الحاضر سالم الأحمدي، الذي لطالما تألق في القفز الثلاثي حين كان نجما لايشق له غبار و على مستوى الأساتذة. وسامي بخيت نسخة جديدة من الأحمدي، شرط أن يحظى بالدعم الكافي، وألا يُترك لتقلبات الزمن أو مزاجية نجوم ألعاب القوى.
استمعت إلى شهادات الخبراء والمدربين، وفي مقدمتهم الأكاديمي المخضرم ورئيس الاتحادين العربي والسعودي لألعاب القوى سابقًا الدكتور حبيب الربعان، الذين أجمعوا على أن سامي قادر على أن يكون نجم المستقبل والبطل القادم في ميادين ألعاب القوى.
ويبقى السؤال: هل نمنح هذه الموهبة الرعاية الكاملة ليصعد إلى منصات التتويج ويكتب اسمه بأحرف من ذهب في سجل الرياضة السعودية والعربية؟




