يوم جديد ، ومقال جديد ، وهمسات جديدة ، اقدمها لكم بقلمي المتواضع راجيًا من الله التوفيق والنجاح.
تعلمت من علماء ومعلمين كلمة لابد ان تغرس في قلوب الناس بأن النقد ليس تجريح بل رغبه في التطوير من جانب لا يراه البعض او لا يراه المسئول ومن يعرف جيدا في اللغة او في الثقافة الاسلامية يعلم بأن النقد موجود منذ زمن طويل للتطوير .
وما هو اعلاه مقدمة لسلسلة قادمة من المقالات ارى فيها مواضيع كثيرة بزاويتي الفقيرة الى الله ، واما اليوم فلا حديث سوى عن وطني السعودية الجديدة ، واحتفالًا باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية.
أقول أولا واخيرا الحمدلله بأنني سعودي ، فكم من حاسد يريد جنسيتي وكم من حاسد يريد ان يكون هذا الوطن والمواطن في اسوء حال ، ليس لاننا ضايقناه او أسأنا إليه بل لإن العزة في الدين والعقيدة في هذه البلد ، تغيضه ، بل لاننا لا نتوسل لقبر ولا نطوف حول صنم ، ورزقنا الله من الخيرات في هذا البلد الكبير الذي تنام فيه دون خوف ، وتمرض ثم يعالجك الطبيب من هاتفك المحمول ، وتحجز موعدك في العيادة الطبية من تطبيق ، ولا تقف في طابور طويل لطلب صهاريج المياه.
كل هذا والسعودية من شمالها الى جنوبها ومن غربها الى شرقها قارة ، فيها الكهرباء يعمل على مدار الساعة ، والمدارس في القرى قبل المدن مجانًا ، كيف لا وتعليمها من المراحل الاولى الى الجامعة دون رسوم ولا تكاليف .
نعم يا ساده انتي وانت محسودين على هذه النعمة ، ليس لانك غني او لانك جميل او لانك ذو جاه او لانك متعلم ، لا فقط محسود لأنك سعودي .
ختامًا احتفلوا بوطنكم احتفالًا يليق به ، وليس الاحتفال بالخروج للشوارع ومضايقة الناس ، والتجمهر ، بل الاحتفال بحمد الله على هذه النعمة ومن ثم الدعاء لولي الامر بالتوفيق والسداد ، وأخيرًا بالدفاع عن هذا البلد والاستبسال ضد كل من يريد المساس بمقدساته وممتلكاته وعقيدته وحكامه وشعبه .
احتفلوا يا شعب طويق فأنتم
سعوديييبييييبين ، دمتم بخير.




