بقلوب يعتصرها الحزن والأسى، نعى الوسط الرياضي العالمي والبطل الكيني جايروس بيريش، أحد أبرز نجوم سباقات الموانع في العقد الأخير، الذي رحل عن عمر ناهز 32 عاماً.
وُلد بيريش في 14 ديسمبر 1992، وبدأ مسيرته الرياضية مبكراً، حيث خطف الأنظار في عام 2011 بحصوله على الميدالية الفضية في بطولة أفريقيا تحت 20 عاماً، قبل أن يواصل حضوره اللافت في المحافل القارية والعالمية.
سطع نجمه في عام 2014 حين قدّم واحداً من أروع مواسمه، متوّجاً باللقب الأفريقي في مراكش، والميدالية الفضية في ألعاب الكومنولث بغلاسكو، إضافة إلى سلسلة انتصارات متتالية في الدوري الماسي في كبرى العواصم الرياضية، قبل أن يخطف الأضواء بزمنه القياسي (7:58.41 دقيقة) في بروكسل، الذي وضعه ضمن قائمة أسرع 12 عدّاء في تاريخ سباق 3000 متر موانع.
واصل بيريش مسيرته المشرقة بتصدره قائمة العالم عام 2015، واقترابه من ميدالية بطولة العالم في بكين بفارق أجزاء من الثانية، كما شارك في نهائي بطولة العالم بلندن 2017، قبل أن يتحول إلى سباقات الطرق حتى عام 2020.
رحيل بيريش المفاجئ شكّل صدمة لأوساط ألعاب القوى، التي فقدت أحد أبرز عدائيها وأكثرهم توهجاً، تاركاً خلفه سجلاً مشرفاً وبصمة خالدة في تاريخ سباقات الموانع.





