في صدمة كبرى هزّت مدرجات بطولة العالم لألعاب القوى “طوكيو 2025″، عاش عشاق أم الألعاب واحدة من أكثر اللحظات درامية في تاريخ سباق 4×400 متر تتابع، بعد أن ودّع الفريق الأمريكي المنافسات مبكرًا بشكل لم يكن في الحسبان.
الجماهير حبست أنفاسها وهي تتابع العدّائين الأمريكيين : كريستوفر بيلي ، ديماريوس سميث ، برايس ديدمون ، جنوة ماكيفر ، الذين طالما ارتبط اسمهم بالذهب والسيطرة المطلقة على هذا السباق، لكن القدر كتب سيناريو مختلفًا هذه المرة. تعثر في التتابع الأخير أطاح بالأمل الأمريكي، لتتحول لحظة كانت منتظرة كعرضٍ للقوة إلى مشهد من الدهشة والحزن، حيث غادر الفريق التصفيات بعد انهاء السباق بزمن وقدره 3:01.06 د وسط صمتٍ ثقيل ووجوه مذهولة.
المفاجأة كانت كالصاعقة، فالفريق الأمريكي صاحب الأرقام القياسية، وحامل التاريخ المضيء في هذا السباق، وجد نفسه فجأة خارج المشهد النهائي، فاتحًا الباب أمام فرق أخرى لصناعة المجد وكتابة فصل جديد من الإثارة والتشويق في البطولة.
الجماهير، بين مصدومة ومتعاطفة، لم تُخفِ دموعها ومشاعرها الجياشة، بينما امتلأت وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي بعناوين نارية، معتبرة ما حدث “زلزالاً رياضياً” سيبقى طويلاً في ذاكرة ألعاب القوى.





