نظم الاتحاد العالمي الإسلامي للكشافة والشباب مساء اليوم السبت ندوة افتراضية بعنوان “الحماية من الأذى في الإسلام“، وذلك برعاية الأمين العام للاتحاد الدكتور زهير بن حسين غنيم.
واستهل (د.غنيم) الندوة بكلمة رحب فيها بالمشاركين، مؤكدًا حرص الاتحاد على مواصلة تقديم المزيد من ورش العمل والندوات المتخصصة التي تسهم في تطوير القيادات الكشفية والشبابية، مشيرًا إلى أن الحماية من الأذى تُعد أحد أهم الجوانب في العمل الكشفي. كما عبّر عن شكره وتقديره للمنظمين والمتحدثين والحضور على دعمهم وتفاعلهم.
عقب ذلك، ألقى نائب رئيس اللجنة الكشفية الإسلامية القائد وحيد العبيدي كلمة رحب فيها بالحضور، مؤكدًا على أهمية موضوع الحماية من الأذى في الكشفية.
وأوضح (العبيدي )أن الاتحاد أنهى دراسة خاصة بوضع قواعد شاملة للحماية من الأذى، وسيتم اعتمادها قريبًا، مثنيًا على جهود المنظمين ومتمنيًا التوفيق لجميع المشاركين.
ثم بدأت جلسات الندوة بمداخلة من مستشارة الحماية من الأذى في الاتحاد والمستشارة في المنظمة الكشفية العالمية القائدة يمنى سلامة، التي استعرضت أبرز جوانب الحماية من الأذى، مشددة على أهمية التزام الجمعيات الوطنية الكشفية بتطبيقها بشكل عملي وفاعل.
وقدم القائد عبد الرحمن أشرف مداخلة تناول خلالها الأبعاد الفنية والإدارية للحماية من الأذى، مؤكدًا على أهميتها القصوى في الأنشطة الكشفية، وداعيًا إلى الالتزام الكامل بها في جميع البرامج والمناسبات.
واختتم القائد محمد الرضا من دولة الإمارات العربية المتحدة مداخلات الندوة باستعراض تجربته الميدانية في تطبيق معايير الحماية من الأذى في الأنشطة والبرامج الكشفية داخل الدولة، مشيرًا إلى حرص كشافة الإمارات على تعزيز هذا الجانب في إطار استعداداتهم للمؤتمر الكشفي العربي الحادي والثلاثين المزمع إقامته في الإمارات.
وفي ختام الندوة، فُتح باب المداخلات للحضور، حيث قدم عدد من المشاركين استفسارات ومداخلات ثرية أثرت النقاش، وأسهمت في توضيح جوانب عدة من محاور الحماية من الأذى، بما يعزز من أهمية تطبيقها في جميع الممارسات الكشفية.
وأدارة الندوة الاعلامي الرائد الكشفي محمد بكر برناوي ، فيما تولي الادارة التقنية القائد الكشفي المهندس رمزي مهدي
