أرفع أسمى أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة اليوم الوطني السعودي الخامس والتسعين إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – وإلى الشعب السعودي الكريم، ويسعدني أن أتقدم لهم جميعاً بالمباركة الطيبة بهذه المناسبة الطيبة أعادها المولى جل وعلا على الجميع باليمن والبركات والخيرات بهذه المناسبة الوطنية العزيزة التي نعتز بها ونستذكر من خلالها أمجاد الماضي وإنجازات الحاضر وطموحات المستقبل.
وفي هذا اليوم الوطني نؤكد هنا أن الدولة التي قيل إنها لن تقوم، لكنها قامت، وقيل إنها لن تدوم، لكنها دامت،
هنا الوطن الذي يبدأ تاريخه من سيف الملك الموحد عبدالعزيز «طيب الله ثراه»، ويمر عبر أعظم ملوك العرب حتى عهد ملك الحزم والعزم سلمان بن عبدالعزيز ومهندس رؤيتنا وقائد مسيرتنا أمير الحل والعقد محمد بن سلمان، فاليوم نحتفل بخمسة وتسعين عاماً من الولاء والانتصار، بذاكرة الأجيال وروح المستقبل اليوم الوطني ليس مجرد ذكرى عابرة، بل مرآة ترى فيها السعودية العظمى نفسها وترى فيها العالم وهو ينظر إليّها..




