يوم جديد ومقال جديد وحدث جديد أشرح فيه ناقدًا وموضحًا واقعًا أعيشه وأعرف تفاصيله فأهلًا وسهلا بكم .
في هذا الجانب احتاج الى عدة مقالات ، وعدة صفحات ، وعدة صحف حتى أبين حال المواطن الغلبان ، الذي أصبح مجرد كرة تارة تركل لجهة اليمين وتارة تركل لجهة اليسار ، ولم يعد المواطن أولًا بل أصبح أخيرًا وأخرًا وإن لم نرضى سنصبح على الخارطة مجرد رقم وفي الواقع هامش لا أصل له ولا تقدير .
كيف لا والمواطن يبحث عن حساب المواطن والضمان الاجتماعي كي يعيش ، وينعم المقيم بلا استثناء في نعيم ورغد البلد ، احتكار في التجارة ، احتكار في الوظايف ، احتكار في كل شي من جنسيات مختلفة ، طغى فيها البنقالي والباكستاني ثم المصري واليمني إلا من رحم الله منهم ، إلى أن أصبحوا هم من يقيمون بإدارة البلد من الباطن ، ونحن نعيش تحت رحمة تجار الجملة في المواد الغذائية والخضروات والفواكه وغيرها.
مقالي هذا يصف مشهد كبير لا أستطيع القول فيه إلا أننا كمواطنين ضحايا لجهتين اولها مقيم لا يهمه الا كسب المال حتى وان كان على حساب صحتنا أو على حساب أبنائنا أو على حساب أموالنا ، فالمهم لدى هذا المقيم هو كيف أقوم بشفط أموال المواطن بأي طريقة كانت وبأي ثمن كان ، ومن جهة أخرى مستثمر يدعي أنه تاجر ولكنه لا يأخذ من الحصاه إلى ربعها فهو متستر غاشم لا يهمه السلعه التي تحمل اسمه ولا يعرف من اين تأتي ولا ما هو مصدرها والمهم بالنسبة له أن يحصل على مبلغ الي آخر الشهر من قبل المستثمر الحقيقي ( المقيم ) وما عدى ذلك فلا يهم ، فكيف نقول المواطن السعودي أولا ونحن ، نأتي في الاخير دون رقيب ولا حسيب ، وما يأتي من شعارات وتهديدات ووعيد من قبل هيئة مكافحة التستر ، ماهي إلا إرهاصات كذابة ، لا تغني ولا تسمن من جوع فالسوق كله تستر ، وما يتم ايقافه ، لم يدفع الجزيه التي فرضت عليه لذلك تم التضحيه به .
ختامًا وهذا ليس الختام فلدي الكثير في هذا الباب ، المقيم يا سادة أصبح مصلحًا اجتماعيا يحل ويربط في قضايا المجتمع والاسرة السعودية ، ونحن في سنوات جعلنا مكفولنا هو من يكفلنا ، دمتم بخير..




