• إتصل بنا
  • من نحن
  • تسجيل الدخول
  • الدخول | التسجيل
    • تسجيل جديد
    • دخول الأعضاء
    • فقدت كلمة المرور

بحث

تسجيل جديد

عفواً ، التسجيل مغلق الآن يرجى المحاولة في وقت لآحق .

دخول الأعضاء

اسم المستخدم

كلمة المرور

فقدت كلمة المرور

الرجاء إدخال اسم المستخدم أو عنوان البريد الإلكتروني. سيتم إرسال رابط إلى بريدك الإلكتروني تستطيع من خلاله إنشاء كلمة مرور جديدة.
شاهد الآن
 
  • الرئيسية
  • عام
  • رياضة
  • اقتصاد
  • فن وثقافة
  • مجتمع
  • صحة وطب
  • كتابنا
  • زاوية القراء
  • موضة وازياء
  • أخرى
    • خليجيات
    • سياحة
    • اخبار تقنية
    • قسم الإعلانات
    • أحداث وحوادث
  • تسجيل الدخول

جديد الأخبار

المزراق يحصل على وسام التطوع في مجال الأنشطة و الفعاليات في الأحساء
المزراق يحصل على وسام التطوع في مجال الأنشطة و الفعاليات في الأحساء

العيون يحافظ على الصدارة رغم التعادل… والشعبة يلحق بالطرف أول خسارة
العيون يحافظ على الصدارة رغم التعادل… والشعبة يلحق بالطرف أول خسارة

أسرة آل قالط تحتفل بزواج ابنهم نواف
أسرة آل قالط تحتفل بزواج ابنهم نواف

من كل الأقطار إلى الحرم… رحلة رواد الكشافة تسكن القلوب قبل الأماكن
من كل الأقطار إلى الحرم… رحلة رواد الكشافة تسكن القلوب قبل الأماكن

خطباء الجوامع يؤكدون وجوب التحلّي بالأمانة والنزاهة وحرمة الفساد المالي والإداري
خطباء الجوامع يؤكدون وجوب التحلّي بالأمانة والنزاهة وحرمة الفساد المالي والإداري

عام > الإحسان والرحمة الإحسان والرحمة
08/10/2025   3:56 م

الإحسان والرحمة

Screenshot
+ = -
0 546
صحيفة شاهد الآن
ريما الرويلي  

من أسمى العلاقات التي يمكن للإنسان أن يعيشها، تلك التي تُبنى على الإحسان والرحمة. فهذه العلاقات ليست مجرد خيار يتخذه الفرد، بل هي وصية ربانية أوصى بها الله قبل أي شيء آخر. الأصل في العلاقة بين البشر، وخاصة بين من تجمعهم روابط القربى أو الحياة المشتركة، أن تكون قائمة على العطاء النقي، لا على الحسابات الدقيقة أو الموازين المادية التي تُحصي العطاء والأخذ.
في زمننا الحاضر، حيث تتصاعد ثقافة “الاستحقاق” و”المحاصصة” في العلاقات، باتت بعض المجتمعات تؤمن بضرورة تقسيم الأدوار، المشاعر، والواجبات بين الطرفين بشكل صارم، ظنًا منهم أن هذا يحقق العدالة. لكن الحقيقة أن العدالة في العلاقات لا تُبنى بهذا الشكل. العدالة الحقيقية لا تتحقق إلا بالرجوع إلى مرجعية روحية وأخلاقية واضحة، إلى الدين الذي لا يساوي بين الأشخاص على الورق فحسب، بل يوصي بالإحسان حتى لمن أساء، وبالرحمة حتى في ذروة الخلاف.
الإحسان في العلاقة يعني أن تعطي دون انتظار مقابل، أن تتجاوز الزلات، وأن تزرع الخير ولو في أرض لا تبدي ثمرًا فوريًا. من يعطي بإخلاص لا يخرج خاسرًا أبدًا، وإن تأخرت المكافأة. فالعلاقات لا تُبنى بالمحاصصة، بل بالرحمة التي تتجاوز الحسابات وتسمو بالنفس. إنها الرحمة التي تجعل العلاقات ملاذًا آمنًا، وسببًا للسعادة والطمأنينة، لا ساحة للتنافس أو الصراع.
الخلاصة أن العلاقات الإنسانية السامية هي تلك التي تُغذيها روح الإحسان والرحمة. فمن يزرع الخير في قلوب الآخرين، يحصد الخير في نفسه وفيمن حوله، ويبني علاقات تبقى راسخة في الوجدان، حتى وإن لم تُكتب لها الدوام.

عام
لا يوجد وسوم

وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://shahdnow.sa/322750/

  • التعليقات
  • تعليقات الفيس بوك

أضف تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2025 shahdnow.sa All Rights Reserved.

جميع الحقوق محفوظة لـ صحيفة شاهد الآن

Powered by Tarana Press Version 3.3.0
برمجة وتصميم ترانا لتقنية المعلومات | ترانا بريس