انطلقت في العاصمة الكويتية فعاليات اليوم الأول من المؤتمر الكشفي العربي، الذي يُقام تحت شعار “الكشفية.. لماذا؟ ولمن؟ وأين؟”، وسط حضور عربي ودولي واسع يعكس مكانة الكويت كمنارة للعمل الكشفي وملتقى للقيادات والخبراء في هذا المجال.
,شهد اليوم الأول ثلاث جلسات علمية غنية بالمضامين الفكرية والتطبيقية التي تسعى لتطوير العمل الكشفي وتمكين الشباب في المجتمعات العربية.
الجلسة الأولى:
ترأسها الدكتور بدر عثمان مال الله، وناقشت موضوع “تطوير المخيمات ودور الحركة الكشفية في تمكين الشباب – أساليب تنمية الحركة الكشفية وزيادة منتسبيها”.
وشارك فيها كل من:
- سالم الدرمكي – الإمارات
- الدكتور إبراهيم النعيمي – قطر
- الفريق جبرائيل الرجوب – فلسطين
- الدكتور زهير غنيم – السعودية
الجلسة الثانية:
ترأسها الدكتور عاطف عبدالمجيد، وبدأت بورقة عمل بعنوان “دور الكشافة في التنمية المستدامة”، قدّمها كل من:
- الدكتور نبيل أبو سحان – فلسطين
- القائد وحيد العبيدي – تونس
- الدكتور بدر مال الله – الكويت
وتناولت الجلسة أيضًا “دور الكشافة في المشروع الفلسطيني” بمشاركة:
- القائد الشيخ سيد أحمد البكاي – موريتانيا
الجلسة الثالثة:
ترأسها القائد وحيد العبيدي، واشتملت على محورين رئيسيين:
الأول بعنوان “أهمية الطب البديل والتكميلي في علاج الإصابات بالحركة الكشفية”، وقدّمه كل من:
- الدكتورة جنات الصيادي – ليبيا
- الدكتورة سميه سليمان – مصر
- الدكتور فهد السعد – الكويت
أما المحور الثاني فكان بعنوان “وسائل وأساليب تطوير المخيمات والفعاليات الكشفية”، قدّمه:
- الدكتور عاطف عبدالمجيد – السودان
- الدكتور سامي العدواني – الكويت
وأجمع المشاركون على أن اليوم الأول كان ثريًا وممتعًا في آنٍ واحد، إذ قدّم المتحدثون وجبات فكرية دسمة أشبعت الحضور حدّ التخمة، لما تميزت به من عمق في الطرح وغزارة في المعرفة وتنوع في التجارب.
واختُتم اليوم الأول وسط إشادة واسعة بمستوى الطرح العلمي والعملي، حيث تميّزت الجلسات بالتنوّع في الموضوعات، وثراء النقاشات، التي جسّدت روح التعاون بين القيادات الكشفية العربية والدولية في سبيل تطوير الحركة الكشفية وتعزيز دورها المجتمعي والإنساني.




