احتفاء بالذكرى ال71 لاندلاع الثورة المظفرة نظم القسم الولائي لرواد الكشافة الإ سلامية الجزائرية بولاية مستغانم الملتقى الجهوي للرواد بمخيم الشباب “صلامندر” من ١٠/٣١ إلى٢٠٢٥/١١/٠٢ تحت شعار:”نلتقي لنجددالعهد خدمة للوطن و رسالة للأجيال” وقد افتتح الملتقى بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم تلاها النشيد الوطني والنشيدالكشفي ليتناول الكلمة المحافظ الولائي للكشافة الاسلامية الجزائرية لولاية مستغانم الذي رحب بالحضور وأشار إلى أهمية هذا الملتقى الذي يتزامن مع هذه الذكرى الغالية على قلب الجزائريين وهو فرصة أيضا لزيارة المعالم الأثرية التي تزخر بها الولاية وأحال الكلمة بدوره إلى مدير ديوان مؤسسات الشباب السيد” مومن محمد” الذي رحب بالرواد وأثنى على الجهودالمبذولة من قبل محافظة مستغانم، هذا وقد أحيلت الكلمة أيضا للرائد تاقي الحاج المسؤول الوطني للرواد الذي أشار في معرض حديثه إلى دور الرواد في التنمية الكشفية المحلية ومرافقة الأفواج في إحياء الذاكرة الوطنية والعودة إلى التقاليد الكشفية الأصيلة وفي ذات الإطار رحب المسؤول الولائي لقسم الرواد الرائد نصر الدين بالرواد متمنيا لهم إقامة طيبة، هذا وقد أحيلت الكلمة إلى الأستاذ المؤرخ “فاضل عبدالقادر” الذي شرح تاريخ الحركة الكشفية في ولاية مستغانم وعلاقتها بالحركة الوطنية كما عرض قائمة أسماء شهداء ومجاهدي الكشافة الإ سلامية وكذا قادة الثورة الذين دعموا العمل المسلح و انضموا إلى شبكة التنظيم الفدائي بالإضافة إلى المحكوم عليهم بالإعدام وقد لاقت هذه المداخلة تفاعلا كبيرا من قبل الحضور باعتبارها حقائق تاريخية وشهادات واقعية حول تاريخ المنطقة، لتختتم الندوة بتكريم الأستاذ المحاضر.
هذا وقد شارك الرواد في الاحتفالات المخلدة لذكرى اندلاع الثورة التحريرية المجيدة حيث توجهوا إلى مقر البلدية أين تمت مراسم رفع العلم والاستماع للنشيد الوطني، و كذا الوقوف دقيقة صمت ترحماً على أرواح الشهداء الأبرار، تلاها وضع إكليل من الزهور وقراءة سورة الفاتحة.
وفي ذات الإطار زار الرواد معتقل التعذيب ببلدية سيدي علي، كما زاروا المقبرة التي استشهد فيها براعم الكشافة الإ سلامية الجزائرية سنة ١٩٩٤.
علما أن الرواد قداستفادوا من خرجات سياحية ليختتم الملتقى بتكريم الرواد المشاركين وكذا هيئة التنظيم ولجنة الإعلام.





