أعلنت اللجنة المنظمة لملتقى إزكي (العماني) الثقافي الرابع برئاسة الدكتور حمد بن سعيد العبيداني عن إطلاق مسابقة تراثي هويتي، وهي مبادرة ثقافية تهدف إلى تعزيز روح الانتماء وإحياء الموروث العُماني بشقيه المادي والمعنوي بين أبناء المجتمع، عبر مشاركة القرى في عروض حيّة وتوثيق مظاهر التراث المحلي ،
إحياء التراث عبر خمسة مجالات رئيسية
تفتح المسابقة باب المشاركة لجميع قرى ولاية إزكي للمنافسة في خمسة مجالات تمثل الوجدان الثقافي العُماني:
- الفنون الشعبية
تتضمن عروض فنون الرازحة والعازي والقصافي والترحيب، مع تقييم الأداء وفق عناصر الإتقان، الأصالة، قوة العرض، الزي، والتناغم الجماعي، وبمجموع 20 درجة.
- الألعاب الشعبية
تركز على إحياء ثلاث ألعاب عمانية قديمة، مع تقييم التنظيم، وضوح القواعد، التزام المشاركين بالزي التقليدي (وزار وفانيلة بيضاء)، والحماس العام للعرض، وبمجموع 20 درجة.
- الحرف التقليدية
تعرض القرى منتجاتها الأصيلة من الفخار، النسيج، الفضيات، الحلوى العمانية، مع تقييم جودة المنتجات، استخدام الخامات المحلية، الابتكار، التوثيق، وجمالية العرض، وبمجموع 20 درجة.
- المناسبات الاجتماعية
يُقيَّم توثيق المناسبات مثل الأعياد والتهلولة والتيمينية، مع إبراز الأزياء التقليدية، جودة التوثيق، الأصالة اللغوية، القيم الاجتماعية، وطريقة العرض، وبمجموع 20 درجة.
- إحياء الحارات الأثرية
يشمل تقديم أفكار تطويرية للحارات القديمة، مع المحافظة على أصالتها وربطها بالسياحة والتنمية، وتقييم جدوى المشاريع، جودة العرض، التوثيق التاريخي، والأثر المجتمعي، وبمجموع 20 درجة.
4000 ريال عُماني جوائز للمراكز الأولى
أقرت اللجنة المنظمة تخصيص 4000 ريال عماني كجوائز للمسابقة، موزعة كالتالي:
- المركز الأول: 1500 ريال + أدوات لصيانة وترميم مدخل الحارة أو أحد الأبراج بالتعاون مع وزارة التراث والسياحة.
- المركز الثاني: 1500 ريال.
- المركز الثالث: 1000 ريال.
آلية المشاركة
- آخر موعد لاستلام المشاركات: 10 نوفمبر 2025م.
- يحق لكل قرية المشاركة عبر إشعار اللجنة وترشيح منسق معتمد للتواصل مع لجنة المسابقة.
- يُلزم حضور منسقي القرى في ورشة عمل تعريفية حول بنود التقييم وآلية التحكيم، والمقرر عقدها يوم السبت 15 نوفمبر 2025م، الساعة التاسعة صباحًا في قاعة إزكي العامة.
تعزيز الهوية وبناء الانتماء
أكدت اللجنة المنظمة أن المسابقة تمثل مساحة حيوية لإبراز جماليات التراث العُماني بكل تنوعه، وإشراك المجتمع في مسؤولية الحفاظ على الهوية، وإحياء ذاكرة الحارات العريقة بما يخدم السياحة ويعزز الاعتزاز بالموروث المحلي.
ويأتي ملتقى إزكي الثقافي الرابع ليواصل رسالته في ربط الماضي بالحاضر، وتقديم نموذج حيّ لولاية تحتفظ بعمقها التاريخي وتفتح أبوابها للإبداع والابتكار المجتمعي.





