في الأحساء، برزت عبر السنين نماذج مشرّفة نذرت نفسها لخدمة المجتمع، وقدّمت جهدها ووقتها لخدمة الشباب والرياضة والعمل التطوعي دون انتظار مقابل. ومن بين هذه الوجوه اللامعة يبرز اسم السيد شرف بن أحمد العلي، الناشط الاجتماعي والتطوعي والرياضي المعروف، الذي أصبح رمزًا للعطاء والعمل المؤسسي داخل فريق الأجيال الرياضي.
يشكّل العلي الأب الروحي لفريق الأجيال، ويلعب دورًا محوريًا في المجلس والعلاقات العامة والدعم والاستثمار، مستندًا إلى رؤية واضحة تقوم على تمكين الشباب وتعزيز النشاط الرياضي في إطار مجتمعي واسع.
وقد أسهم بشكل فعّال في تطوير فريق الأجيال، والارتقاء بفرق الهواة في الأحساء تنظيميًا وإداريًا، ما جعله محل تقدير واسع من مختلف الجهات، بفضل قدرته على الدمج بين الرياضة وخدمة المجتمع المحلي.
وخلال معسكرات الفريق في الرياض ومكة المكرمة والمدينة المنورة والمنطقة الشرقية، كان حضوره بارزًا في تنسيق اللقاءات وتوفير الدعم اللوجستي والمعنوي، مؤكدًا دائمًا أن تحقيق الأهداف يتم عبر تكاتف الجميع وروح العمل الجماعي.
مكانته في المجتمع الرياضي تعكسها شهادات متعددة، إذ وصفه موقع الكفاح نيوز بأنه “الرجل الأول اجتماعيًا ورياضيًا وثقافيًا في فرق الهواة بالأحساء”، لما يتحلى به من أخلاق عالية وروح دعم لا تنقطع.
وفي إحدى المحطات المهمّة، حظي فريق الأجيال، ومن ضمنهم السيد شرف العلي، باستقبال كريم من صاحب السمو الأمير عبد العزيز بن محمد بن فهد بن جلوي، تقديرًا لإنجازات الفريق واتساع نشاطه على مدى أحد عشر عامًا.
وبفضل إشرافه المتواصل، يعمل فريق الأجيال اليوم بمنهجية احترافية تُشبه “ناديًا مصغرًا” ضمن رابطة فرق الهواة، معتمدًا على مبادئ الحوكمة والعمل الجماعي، وهي الرؤية التي أكدها العلي خلال لقائه بمدير مكتب وزارة الرياضة بالأحساء.
ويمثل السيد شرف العلي اليوم علامة فارقة في العطاء المجتمعي؛ فاسمه مقرون بالدعم المالي والمعنوي والمبادرات التطوعية، مما منح فريق الأجيال شخصية متكاملة تتجاوز حدود الرياضة إلى بناء جيل واعٍ ومسؤول، يخدم الأحساء والمملكة عامة.
وبهذا الدور المؤثر، يظل العلي أحد أبرز الشخصيات التي جسّدت معنى العمل لأجل المجتمع، ورسّخت قيمة الانتماء والمسؤولية في مسيرة فريق الأجيال.





