عُقدت في مَدينة جُدة خِلال الفَترة مِن 9 إلى 12 نوفمبر 2025م النَّسخَة الخَامسة مِن مُؤتمر ومَعرض الحَج.
تَحت شِعار "من مكة إلى العالم".
ويُنظّم هذا الحَدث الكَبير كل عَام وِزارة الحَج والعُمرة، بالتَّعاونِ مَع بَرنامج خِدمة ضِيوف الرَّحمن، ويَهدف إلى تَجمُع الخُبراء والجِهات الحُكومية والقِطاع الخَاص والمهتَمين بِشـأن مُنظومة الحَج لتَقديم الخَدمات لِضيوف الرَّحمن، وتَبادل الخِبرات، واستعرَاض أحْدث التَّقنيات التي تَخدم الحَج والعُمرَة.
ويُعدُّ المؤتمر مَنصة مُتكامِلة لاستِعراض وإبراز جُزء مِن جُهود المملَكة العَربية السعُودية في خِدمة ضِيوف الرَّحمن وتَطوير منظُومة خَدمات الحَج والعُمرة.
وشَهد المعرَض حضُورًا إعلاميًا واسعًا وكثيفًا من مُختلف وسَائل الإعلام المحلِية والعَربية والدَّولية، لتَغطية أعمالهِ، وممثلونَ عن القَّنوات الفَضائية والصُحف ووكَالات الأنباء، إلى جَانب عَددٍ من الإعلامِيين الذَّين نَقلوا فَعاليات الحَدث مِن أرضِ المملَكة، مَما يَعكس الاهتمَام الكَبير والزَّخم العَالمي الذَّي يَحظى بِه هَذا الحَدث البَارز.
وكَانت من أبرز الأرقَام والمشَاركات والمحاور والموضوعات الرئِيسَة في المَعرض:
* تَضمّن المؤتمر لعددِ من الجَلسات الحوارية ووِرشة العَمل المتخصِصة في الحَدث.
* التَّكامل بين القِطاعَات المتَكاملة: في خِدمة الحُجاج، والبُنية التَّحتية، من الخَدمَات التي يحتَاجهَا الحَاج والمعتَمر.
* الإبداع والتَّقنية: التَّركيز على الحُلول الرَّقمية والذَّكاء الاصطنَاعي من أجلِ إيجاد حُلول ذَكية لمنظومة العَمل وإدارة الحشُود، لتَسهيل رِحلة الحَاج مِن بلدهِ إلى مكة المكرمة والعودة بَعد أداء نُسكهُ بِكل رَاحة واطمئنَان ويُسر.
* توقيع عِدة مُذكرات تفَاهم واتفاقيَات شَراكة: بَين عِدة جِهات حُكومية وخَاصة لتَطوير خَدمات الحَج، وبَين عَدد مِن البِعثات ومِن بِينها دَولة مَالي التي عَقدت اجتمَاعًا مع نَائب وزير الحج والعمرة..
* تَعزِيز مُوقع المملَكة العَربية السعودية في مِحور خَدمة ضِيوف الرَّحمن، بما يتَماشى مع رُؤية المملَكة 2030م
* تَوفير كُل الحُلول التَّقنية والابتكارات التي تُسهم في الارتقاء بِتجربة الحَاج وخِدمة الحُجاج والزَّوار.
* أهمية الحدث:
تَكمن أهَمية المعرَض في إبرَاز الجَانب الكَبير للمملكةِ العَربية السعُودية في تَنظيم وتَيسِير شؤُون الحَج والعُمرة بكلِ اقتِدار ونجَاح، بِفضل اللهِ ثم بالرِعاية الكرِيمة التي يَحظَى بِها الحَج والعُمرة مِن اهتِمَام من لَدن خَادم الحَرمين الشَريفين الملكُ سَلمان بِن عبدالعزيز وسمُو وِلي العَهد الأمير محمد بِن سَلمان حفِظهمَا الله، اللذَان جَعلا الحَج والعُمرة أولوية قُصوىٰ للمَملكة، وأنَّ الحَج لَيس مُجرد شَعيرة دِينية، بَل منظُومة واسِعة تُضم خَدمَات ذَات الأهمية كالنّقل، والصحة، والتَّقنية، والضِيافة والإعاشة.
كَما يَعكسُ هَذا الحَدث جَانبًا من التزامِ المملَكة بِتطوِير هِذه الخَدمَات وإدخَال الابتِكار والرَّقمنة، وتَحويل صِناعة الخَدمَات الموجّهة للحجَاج إلى مُستوى أكثر احتِرافية وابتكارًا مِن ذِي قَبل، وذَلك مِن خِلال التَّركيز عَلى التَكامل والابتِكار لِراحة الحُجاج والزَّوار.





