يجسد معرض سيتي سكيب 2025 التحول العمراني الهائل الذي تعيشه المملكة ضمن رؤية 2030، وقد بدا واضحًا أن الحدث يتجاوز كونه معرضًا عقاريًا ليصبح منصة تكشف ملامح مدن ذكية ومستدامة، وتعرض ابتكارات معمارية وتقنية عالمية ومحلية.
تنوّعت الأجنحة بين الدولي والمحلي؛ فالجناح الدولي قدّم تجارب عالمية متقدمة في التخطيط الحضري، وشراكات عربية وخليجية تُبرز أهمية التكامل الإقليمي. أما الجناح المحلي، فاستعرض قوة القطاع العقاري السعودي، ومشاريع الإسكان والمدن الذكية والمناطق الاقتصادية، مع حلول رقمية مبتكرة تدعم تحقيق التنمية المستدامة ورفع جودة الحياة.
وشملت الأجنحة البارزة وزارة الداخلية التي قدمت نموذجًا للتحول الرقمي الأمني، وبوابة الملك سلمان بخططها لتطوير قلب الرياض، ومشاريع نيوم والمكعب وحديقة الملك سلمان التي جسدت رؤية مستقبلية للمدن الخضراء والمستدامة.
كما عرض المعرض ملامح الهوية المعمارية السعودية الحديثة التي تمزج الأصالة بالحداثة، إلى جانب مشاريع الإسكان والتطوير والاستثمار والحلول الرقمية التي أبرزت حجم النهضة العمرانية. وشكّل المعرض منصة للتواصل بين المطورين والمستفيدين والمستثمرين، مع عروض خاصة وبيئة تتيح مناقشة حلول التمويل وفرص التطوير.
كما تميّز سيتي سكيب بطابعه العائلي، إذ قدّم فعاليات ترفيهية وتعليمية لجميع الأعمار، مما جعل التجربة شاملة وممتعة.
يُعدّ المعرض مصدر فخر كبير؛ فهو يجسد رؤية 2030 وهي تتحول إلى واقع ملموس، ومشاريع عملاقة تُبنى بثقة وابتكار. إنه شهادة على أن السعودية تصنع حاضرها ومستقبلها العمراني بخطوات واضحة وطموح لا حدود له.





