ينطلق صيادو الأسماك في سواحل ثُوْل منذ ساعات الفجر الأولى، ليعودوا بالقوارب محمّلة بأنواع متعددة من الأسماك المحلية، أبرزها: الهامور، الناجل، الشعور، الحريد، والكنعد، والتي تُعرض مباشرة في سوق السمك، الذي يشهد حركة نشطة من الأهالي والزوار.
تُبرز البلدة الساحلية أهميتها كمصدر رئيسي للأسماك الطازجة في الساحل الغربي، حيث تمتزج أصالة الصيد التقليدي مع وفرة الإنتاج وجودته العالية.
وخلال جولتنا، التقينا بمحرّج سوق الأسماك ياسر الجحدلي، الذي أكّد أن الموسم الحالي يُعد من أفضل المواسم من حيث جودة الأصناف وتنوّعها، مضيفًا أن أسماك ثول تتميز بكونها من أطزج الأسماك في المنطقة، نظرًا لقرب مواقع الصيد وسرعة وصولها من البحر إلى السوق دون تخزين طويل.
وأشار الجحدلي إلى أن الإقبال يتزايد يوميًا من المطاعم والمتذوقين، لما تحمله أسماك ثول من سمعة راسخة في الطعم والجودة، مؤكدًا أن الحفاظ على طرق الصيد التقليدية يلعب دورًا مهمًا في بقاء السمك طازجًا ونظيفًا.
وأشاد زوار البلدة بتنوّع الأصناف ونظافة السوق وسهولة اختيار الأسماك الطازجة، معتبرين ثول وجهة بحرية لا تُفوّت.





