انطلقت الرحلة الخلوية الكشفية التي نظمها مكتب رواد الكشافة في بحرة بالتعاون مع مكتب رواد الكشافة بمحافظة جدة، لتكون امتدادًا عمليًا للدراسة المتقدمة للشارة الخشبية التي تجري هذه الأيام. اجتمع المشاركون مع قادة الدراسة في موقع التنفيذ، حيث قدم القادة تعليماتهم وإرشاداتهم، محددين خطوات الرحلة وأهدافها بدقة، ثم انطلق الجميع في مغامرة تتنفس روح الخلاء، يمارسون فيها حياة الطبيعة بكل تفاصيلها، من بناء المخيمات وإشعال النار إلى تنظيم الأوقات والتعاون الجماعي.
تميزت الرحلة بتنافس الدراسات على فك الرسائل والرموز الكشفية، وذلك خلال الرحلة التي أقيمت اليوم في ضاحية الحسينة جنوب شرق مكة المكرمة بمشاركة 20 قائدة كشفيه.
ومن جانبه، أشار قائد البرامج عبدالله الحارثي إلى أن برنامج المخيم الخلوي يأتي ضمن برنامج الدارسة ، مؤكدًا حرص قيادة الدراسة على تنفيذ البرنامج الموضوع للدارسة
وفي سياق الرحلة، أوضح قائد الدراسة محمد محراب صحبت جام أن برنامج الدراسة تضمن مواضيع نظرية وتطبيقية، كما نفذت الرحلة كممارسة عملية لحياة الخلاء. وقام قادة التدريب بتقييم أداء الطلائع عبر استمارات تقييم دقيقة، مع مناقشة الملاحظات المسجلة، مشيرًا إلى أن الرحلة تعتمد على السير لمسافات محددة وفق خطة السير، واستخدام مهارات فك الرسائل والرموز الكشفية للوصول إلى نقطة العودة. وأضاف أن البرنامج تضمن الطبخ الخلوي، حيث أعد المشاركون وجبة خلوية مستخدمين أدوات الطبيعة وأنواع النيران الكشفية، ما أضفى بعدًا عمليًا ممتعًا على التجربة.
اختتم المخيم فعالياته بحفل سمر تفاعل معه جميع المشاركين، ليكون البرنامج تجربة كشفية متكاملة تجمع بين التعلم التطبيقي، وتنمية المهارات، وروح المغامرة، وتعزيز التواصل بين القادة والمشاركين في أجواء طبيعية خلابة.







