يُعدّ متحف خضر الجحدلي واحدًا من أبرز معالم ثُوْل المطلة على البحر، وكنزًا ثقافيًا نابضًا يحكي قصة المكان والناس عبر عقود طويلة.
ورغم بساطة بنائه القديم، إلا أنه يفيض بدفء تاريخي خاص، ويحتضن بين جنباته مقتنيات نادرة تشمل أدوات الصيد، والأواني الشعبية، والقطع الخشبية القديمة، إضافة إلى صور توثق مراحل الحياة البحرية والساحلية في ثول.
ويلاحظ الزائر منذ لحظته الأولى عناية القائمين على المتحف بالموروث المحلي، وما يتميز به من تنظيم دقيق يعكس شغف صاحبه الجحدلي بالحفاظ على التراث وتقديمه للأجيال بصورة جميلة ومؤثرة
متحف الجحدلي رحلة زمنية تعيد الزائر إلى عالم الآباء والأجداد، وتقدم صورة واقعية آسرة للحياة البحرية التي شكّلت هوية سكان ثول لعقود طويلة.





