هذه المبادرة ليست مجرد أرقام، وليست حملة عابرة؛ إنها دعوة أن نحيا بطمأنينة… أن نتفقد أنفسنا… أن نلتفت لمن نحب ونقول لهم:
“افحص… لتهنأ.
انتبه… لتطمئن.
واعتنِ… لأنك غالٍ على الله، وعلى نفسك، وعلى من يحبك.”
ثقافة الوعي لا تُفرض، بل تُزرع.
تبدأ من همسة أمّ، ونصيحة معلم، وتذكير صديق، وإحساس داخلي بأن أجسادنا أمانة، وأن أرواحنا تستحق أن نُعطيها من وقتنا قبل أن نُعطي العالم.
نحن لا نمنع القدر، لكننا نصنع أسباب الوقاية.
ولا نهرب من الألم، بل نتقدّم عليه بخطوة شجاعة، لنجعله أخف وأقصر وأكثر قابلية للعلاج.
فلنكن صوتًا واحدًا…
نشر الوعي ليس وظيفة جهة، بل قلب وطن.
وأغلى ما في هذا الوطن… الإنسان.
وللإنسان—دائمًا—نكتب، ونهتم، ونفحص، ونبذل.
فالحياة تستحق، والصحة تستحق، ونحن نستحق أن نعيش بنور لا يخبو.




